المنظمات الدولية والإنسانية تدعو لوقف الحرب عن غزة وإنهاء المجاعة فوراً دون عوائق
دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، في بيان مشترك، إلى استجابة إنسانية فورية وكاملة، في ظل تزايد الوفيات المرتبطة بالجوع، وإعلان تفشي المجاعة رسمياً في غزة، وأشارت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين قضوا أياماً كاملة من دون طعام.
وجددت هذه المنظمات الدولية دعواتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإتاحة الوصول الإنساني دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية.
وذكرت الوكالات المرتبطة بالأمم المتحدة أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة محاصرون وسط المجاعة، والفقر الشديد، والوفيات التي يمكن تفاديها، مشيرة إلى التحليل الذي أصدره التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الجمعة، والذي أعلن تفشي المجاعة رسمياً في محافظة غزة وقرب توسعها إلى محافظتي دير البلح وخانيونس في الأسابيع المقبلة.
“الأونروا” تعرض حلاً لإنهاء المجاعة
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، إنه يمكن وقف المجاعة في قطاع غزة إذا سُمح بإدخال كميات هائلة من المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن مستودعاتها في الأردن ومصر ممتلئة بالإمدادات.
وأضافت الوكالة أن لديها ما يكفي من المواد الغذائية والإغاثية لملء نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة للعبور إلى القطاع، مشددة على أنه يجب على إسرائيل أن تسمح بإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأعلن تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، الجمعة، المجاعة رسمياً في محافظة غزة، وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر.
ارتفاع أعداد ضحايا التجويع
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية قد ارتفع إلى 281، بينهم 114 طفلا.
كما أعلنت الوزارة عن استشهاد 51 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم السبت، بينهم 16 من طالبي المساعدات في كافة أنحاء القطاع
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و192 قتيلا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 مفقود لم يعرف مصيرهم بعد.
