بلينكن يؤكد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل والإسرائيليين

على الإسرائيليين والفلسطينيين اتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، التزام واشنطن بأمن إسرائيل والإسرائيليين وأن “هذا الالتزام لن يتغير أبداً”، مضيفاً أن “أي شيء يبعدنا عن حل الدولتين يضر بأمن تل أبيب على المدى الطويل”.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الفاشية بنيامين نتنياهو، إن على “الإسرائيليين والفلسطينيين اتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد”.

وأضاف بلينكن، عقب لقائهما في القدس، أن واشنطن “ملتزمة بأمن إسرائيل والإسرائيليين وهذا التزام لن يتغير أبداً” وأن “أي شيء يبعدنا عن حل الدولتين يضر بأمن تل أبيب على المدى الطويل”.

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن “الولايات المتحدة تتفق مع إسرائيل على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً”.

وعند وصوله إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، دعا بلينكن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم “تأجيج التوترات”، قائلاً: “تقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات، بدلاً من تأجيجها”.

وإسرائيل المحطة الثانية لوزير الخارجية الأميركي بعد القاهرة، التي التقى فيها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.

تدابير عاجلة

ويجري بلينكن محادثات مع قادة الجانبين في إسرائيل وفلسطين، وذلك وسط ارتفاع التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلتين إلى 35، بينهم مدنيون وأطفال، وفقاَ إلى مصادر رسمية.

والجمعة لقي 8 أشخاص خارج كنيس يهودي في القدس الشرقية مصرعهم، في حادث أعقب استشهاد 10 فلسطينيين خلال عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين، الخميس.

وقال بلينكن إنه “يريد التحدث مع الحكومة الإسرائيلية وقيادة السلطة الفلسطينية” وسيحث الجانبين على “اتخاذ تدابير عاجلة لخفض التصعيد”.

وأضاف “أريد أن أكون قادراً على سماع ما يقوله الأشخاص الذين يتأثرون بشكل يومي” بسبب الصراع.

ويتحدث بعض الخبراء عن زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض في فبراير المقبل.

ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أكدت لقاء عباس برئيس جهاز المخابرات العامة الأميركي وليام بيرنز حيث بحثا “التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”.

وتأخذ زيارة بلينكن إلى إسرائيل والأراضي الفلسطيني، والتي سبقها زيارات عدة لمسؤولين إلى القدس، طابعاً عاجلاً وسط تصاعد للعنف الدموي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى