بيسكوف: لا خطط روسية لاستخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد كييف

ليس لدينا شك بأن أهداف عمليتنا العسكرية في أوكرانيا ستكتمل

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف، إن بلاده ليس لديها خطط لاستخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد أوكرانيا، مضيفاً “لا أحد يفكر في استخدامها أو حتى حول فكرة استخدام السلاح النووي”.

وتابع بيسكوف في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الأميركية (بي بي إس) أمس (الاثنين): “ليس لدينا شك في أن جميع أهداف عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستكتمل.. ليس لدينا شك في ذلك”.

وأضاف: “لكن أي نتيجة للعملية بالطبع ليست سببا لاستخدام سلاح نووي”.

وأوضح بيسكوف: “لدينا مفهوم أمني ينص بوضوح شديد على أنه فقط عندما يكون هناك تهديد لوجود الدولة في بلدنا، يمكننا استخدام الأسلحة النووية وسنستخدمها بالفعل للقضاء على التهديد”.

وتابع: “دعونا نبقِ هذين الأمرين منفصلين، أعني وجود الدولة والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. لا علاقة لهما ببعضهما بعضا».

وتزايدت المخاوف في الغرب عندما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب في بداية الهجوم المسلح على أوكرانيا وحذر من أن الدول التي ستتدخل في الصراع سيتعين عليها حساب العواقب “كما لم تشهدها من قبل”.

طرد دبلوماسيين من دول البلطيق

على صعيد آخر، استدعت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء سفراء دول البلطيق هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، لإبلاغهم بقرار موسكو طرد عدد من دبلوماسييهم من الأراضي الروسية.

أفاد بذلك مصدر في وزارة الخارجية الروسية، مشيرا إلى أن استدعاء السفراء الثلاثة الذين يتعين عليهم الوصول إلى مقر الخارجية الروسية ظهر اليوم، مرتبط بقرار روسيا طرد دبلوماسيين لتلك الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

وفي 18 مارس قررت سلطات لاتفيا وإستونيا وليتوانيا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها بدعوى ممارستهم أنشطة “لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي”، وفي خطوة تأتي “تعبيرا عن التضامن مع أوكرانيا”.

وحذرت موسكو من أن قرار دول البلطيق بشأن ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد مناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى