ترامب يعلن موافقة نتنياهو على خطته بشأن غزة والبيت الأبيض ينشر تفاصيل الخطة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، في البيت الأبيض: “أجرينا محادثات بناءة مع قادة المنطقة لا سيما السعودية والإمارات وتركيا والأردن”.

وقال ترامب إنه ينتظر رداً إيجابياً من حركة “حماس”، بشأن خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشددا على أنه “إذا رفضت حماس الاتفاق، فإن إسرائيل تحظى بدعمي الكامل لتدمير الحركة”.

وأضاف ترمب أن أوروبا ستشارك مشاركة في خطة السلام بغزة، مشيراً إلى أن “هيئة السلام” التي ستشرف على القطاع ستكون تحت رئاستي، لكن “ليس بناء على طلبي”.

وكشف الرئيس الأميركي: “تفاوضت على إبرام الاتفاقيات الإبراهيمية ومن شأن خطتي توسيعها وقد تنضم إيران إليها.. انضمام إيران سيكون أمرا رائعا”.

وفي وقت سابق على إعلان ترامب، كشف البيت الأبيض تفاصيل خطة الرئيس الأميركي بشأن إنهاء الحرب في غزة، مؤكداً أن القطاع سيصبح منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا يشكل تهديد لجيرانه.

وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن “الجيش الإسرائيلي سينسحب من غزة بناء على معايير وإطارات زمنية مرتبطة بنزع السلاح، والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية والضامنين وأميركا”.

وأضاف البيت الأبيض أن “خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب” تتضمن انسحاباً للجيش الإسرائيلي على 3 مراحل، مشيراً إلى أنه “إذا اتفق الجانبان على الخطة فإن حرب غزة ستنتهي على الفور”.

وشدد في بيانه على أنه “حال اتفق الجانبان على الخطة، فإن حرب غزة ستنتهي على الفور”.

تفاصيل الخطة

سيقدم الشركاء الإقليميون ضمانًا لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها، وعدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو شعبها.

ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة. ستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية التي تم فحصها في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال. ستكون هذه القوة الحل الأمني ​​الداخلي طويل الأمد.

ستعمل قوات الأمن الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا. من الضروري منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للبضائع لإعادة إعمارها وإنعاشها. وسيتم الاتفاق على آلية لفض النزاع بين الطرفين.

لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها. ومع ترسيخ قوات الأمن الإسرائيلية السيطرة والاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بناء على معايير ومعالم وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح يتم الاتفاق عليها بين القوات الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف تحقيق أمن غزة وعدم تشكيلها تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها.

عمليًا، سيسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها إلى قوات الأمن الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية يبرمها مع السلطة الانتقالية حتى يتم انسحابه الكامل من غزة، باستثناء وجود محيط أمني سيبقى حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديد إرهابي متجدد.

في حال تأجيل حماس أو رفضها لهذا المقترح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي سُلّمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الإسرائيلية.

ستُقام عملية حوار بين الأديان قائمة على قيم التسامح والتعايش السلمي، سعياً لتغيير عقليات وتصورات الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال التأكيد على الفوائد التي يمكن جنيها من السلام.

مع تقدم إعادة تنمية غزة، وعندما يُنفذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيراً لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نُدرك أنه طموح الشعب الفلسطيني.

ستُقيم الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.

 



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى