تصاعد التوتر في الضفة الغربية, إسرائيل تقتحم جنين ثم تنسحب

تصاعد التوتر في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة إلى حد كبير، حيث شهدت قصفا واعتقالات واعتداءات خاصة في مدينة جنين.

تزامناً مع التوغل الذي تنفّذه قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أيام، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية، ثم انسحبت على وقع الضربات.

فقد دخل الجيش الإسرائيلي المدينة بالضفة الغربية في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، وداهم عدة منازل بها، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

كما ذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت رجلاً خرج قبل فترة من سجونها، وسط اشتباكات عنيفة.

وأضافت أن القوة اقتحمت حي المراح بالمدينة، في حين أصيب شاب واحد بالرصاص خلال عملية الاقتحام، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

إلى ذلك، هدمت جرافات إسرائيلية دوارا في المدينة، وقامت بتجريف الطرقات والبنية التحتية على أطراف مخيم جنين، ودفعت بتعزيزات جديدة.

وأظهرت مشاهد مصورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات.

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب على غزة قبل 4 أسابيع، لم تكن الضفة الغربية بحال أفضل، حيث تصاعد التوتر في المنطقة منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع والاشتباك مع حزب الله على الحدود مع لبنان، ما هدد بأن تكون الضفة المضطربة أصلا “جبهة حرب ثالثة”، وفق محللين.

وتأوي الضفة الغربية خليطاً معقداً من المدن الواقعة على سفوح التلال والمستوطنات الإسرائيلية ونقاط التفتيش العسكرية التي تقطع أواصر المجتمعات الفلسطينية.

في حين أودت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من 4 أسابيع، بحياة أكثر من 9488 فلسطيني، بينهم أكثر من 3900 طفل، منذ شنت حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى