من يقف وراء اغتيال نشطاء الاحتجاجات في العراق؟

قالت  مصادر أمنية عراقية:  إن 3 نساء ناشطات في المظاهرات الاحتجاجية قتلن، الأربعاء، في محافظة البصرة وأصيب ناشط رابع بجروح خطيرة برصاص مسلحين مجهولين.

وتعد الناشطة في الاحتجاجات العراقية، أحدى ضحايا الاغتيالات، رهام يعقوب‏، في محافظة البصرة جنوب العراق واحدة من أبرز المشاركات في المظاهرات بالبلاد.

وتحدث عراقيون عن أن رهام يعقوب ناشطة وطبيبة في مجال التغذية؛ حيث تم اغتيالها وصديقتها بنيران مسلحين مجهولين وسط البصرة.

وبحسب مغردين فإن إيران سبق وأن حرضت ضد الناشطين في مدينة البصرة بتهمة إثارة أعمال الشغب والعنف خدمة للمصالح الأمريكية.

وخلال مقابلة قديمة تعود لعام 2018، عبرت يعقوب عن غضبها من سوء الخدمات العامة في البصرة، وتدهور جودة المياه المتدنية بالمدينة، وهو ما رصدته بعض التغريدات عبر تويتر.

فيما أصيب ناشط مدني بجروح بانفجار استهدف منزله في محافظة الناصرية، وأصيبت ناشطة مسعفة في بغداد برصاص مسلحين.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر تأكيدها أن جميع الأشخاص الذين تعرضوا لعمليات ومحاولات الاغتيال هم من الناشطين في المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها 9 مدن عراقية منذ أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية وحل مشاكل البطالة في البلاد.

كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أكد إقالة قائد شرطة البصرة الفريق الركن رشيد فليح وعدد من مدراء الأمن من مناصبهم بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة التي شهدتها المدينة، متعهداً بإلزام القوى الأمنية القيام بواجباتها.

وفي تغريدة له عبر تويتر، قال الكاظمي: إن “التواطؤ مع القتلة أو الخضوع لتهديداتهم مرفوض وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم أجهزة وزارة الداخلية والأمن بمهمة حماية أمن المجتمع من تهديدات الخارجين على القانون”.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى