جبهة اسطنبول الإخونجية تتهم أتباع منير بنشر “أحاديث الإفك” والفتنة داخل التنظيم

أصدرت جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين أحد الأجنحة المتصارعة داخل تنظيم الإخونجية، اليوم الخميس، بيانا اتهمت فيه جبهة لندن التي يقودها إبراهيم منير بنشر الفتنة والانقسامات داخل صفوف التنظيم، والسعي لإعاقة عمل الإخونجية، وعرقلة مسيرتهم، على حد زعمهم.

وقالت إن جبهة منير تضعف الجبهة الداخلية للإخونجية وتفرق وحدتهم، وتجعل التنظيم لقمة سائغة للمتربصين بها، مشيرة إلى أن جبهة منير وراء انتشار الكثير من السلوكيات الشائنة، واستمرار لكثير من الممارسات المتعارضة مع أخلاق الدعاة والمصلحين، بحسب تعبيرهم.

وأوضحت جبهة حسين أن منير ومعاونيه استغلوا مواقع التواصل لنشر المخالفات وحولوها لساحة نزال يتراشق فيها كثير من الإخونجية، ويتباغض على صفحاتها الدعاة، ويتبادلون عبرها الاتهامات، واصفة ما تفعله بأنه تجريح للأشخاص ونقل الشائعات وتسويقها.

وقالت إن جبهة منير استخدمت السباب والقذف والاتهام بالباطل، واصفة ما تروجه بالغيبة والنميمة وأحاديث الإفك ونشر للأخبار والمعلومات المكذوبة، مؤكدة أن تنظيم الإخونجية براء ممن لا يلتزمون بالأخلاق والآداب.

وسط هذا التراشق والاتهامات تصل أزمة انشقاقات تنظيم الإخوجية إلى ذروتها، حيث تشن الجبهتان المتنازعتان حرب البيانات الإعلامية والفصل لقيادات الجبهتين من صفوف التنظيم، فضلا عن التراشق الإلكتروني بين مؤيديهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

عزل إبراهيم منير

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من قيام جبهة إسطنبول بالإعلان عن عزل إبراهيم منير وفصله نهائيا، وكذلك أعضاء جبهته، فيما ردت جبهة لندن بتشكيل مجلس شورى جديد للتنظيم، وتصعيد عدد من الشخصيات ليكونوا أعضاء بمجلس الشورى، أغلبهم من المقيمين في اسطنبول، والباقي من الأقطار والدول الأخرى ومن داخل مصر.

وعقدت جبهة منير اجتماعا لتشكيل مجلس الشوري ليحل بديلا عن مجلس الشورى التابع لجبهة محمود حسين، حضره قيادات تقيم في تركيا وكانت محسوبة على جبهة اسطنبول، كما حضره عدد من القيادات التي تقيم في دول أوروبا وتم خلاله اختيار نائبين لمنير.

وانتهى الاجتماع بتشكيل مجلس شورى جديد للإخونجية، وإعفاء أعضاء الشورى الستة من جبهة اسطنبول، ومحمود حسين نفسه من مناصبهم.

وقبل ذلك قررت جبهة اسطنبول إعفاء إبراهيم منير من تنظيم الإخونجية، وكذلك فصل كل من أحمد شوشة وأسامة سليمان وحلمي الجزار، وعبد الله النحاس ومحمد البحيري ومحمد الدسوقي ومحمد جمال حشمت ومحمد طاهر نمير ومحمد عبد المعطي الجزار ومحمود الإبياري ومحيي الزايط ومسعد الزيني ونجيب الظريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى