خسائر فادحة في صفوف المرتزقة والمليشيات على أكثر من محور قتال في ليبيا

قالت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي، في بيان، السبت، أن خسائر تكبدتها مجموعات المرتزقة والمليشيات على أكثر من محور قتال في ليبيا، إن محاور ترهونة والعاصمة طرابلس شهدت في ساعات الأولى من صباح السبت اشتباكات قوية وصدا لهجوم فاشل على الجيش الليبي.

وتابعت أن الهجوم الفاشل أسفر عن تقدم قوات الجيش في بعض المرتكزات بمحاور طرابلس منها: صلاح الدين ومشروع بوسليم والطويشة وعين زارة.

وكشف البيان عن أن حصيلة اشتباكات طرابلس تمثلت في: ضبط 7 آليات مسلحة كانت بحوزة المليشيات والقبض على عدد منهم.

وأوضح أن ترهونة شهدت اشتباكات عنيفة أهمها في محاور سوق الجمعة والزطارنة والقربولي، وأن قوات الجيش الليبي والقوى المساندة استرجعت جميع النقاط والتقدم على محاور المليشيات وتحرير منطقة سوق الجمعة والمصابحة بالكامل بعد طرد العدو منها.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي للواء التاسع مشاة بالجيش الليبي إن المليشيات تكبدت خسائر كبيرة متمثلة في 13 آلية مسلحة و33 مسلحا مرتزقا بين أسير وقتيل.

وفيما يخص محاور العاصمة طرابلس، أكدت الشعبة أن محور عين شهد تعرض لمحاولة التفاف فاشلة من جهة مسجد الفطرة وتكثيف للنيران من جهة النادي الدبلوماسي.

وكشفت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي عن أن القوات نجحت في استدراج المليشيات ودكهم، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وحرق آلية مسلحة تركية.

وفي محور الطويشة، نفذت قوات الجيش الليبي “هجوما كاسحا” بعد ساعات من اشتباكات عنيفة وتمكنت من السيطرة على مواقع متقدمة بالمحور.

وأعلنت الكتيبة 166 القبض على 13 مليشياوي بعد التفاف عليهم في محور الطويشة واسترجاع عربة مسلحة عليه سلاح من نوع “دوشكة”، وانسحاب وهروب باقي المجموعات الإرهابية بالكامل من المحور.

وفي محوري بوسليم ووادي الربيع شهدت تعاملا بمدفعية الهاون والمدفعية لنقاط تجمع للعدو، قالت الشعبة إن الإصابات كانت مباشرة ودقيقة جدا على قاعدة معيتيقة المحتلة من تركيا.

وتستمر خروقات المليشيات المدعومة تركيا والمعززة بأسلحة تركية ومرتزقة سوريين وأفارقة للهدنة المعلنة لتوحيد الجهود لمواجهة كورونا وسابقتها المعلنة بجهود دولية منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي.

وترتكب الطائرات التركية المسيرة عددا من جرائم الحرب باستهداف المدنيين والقصف العشوائي للمنازل وغيرها، كما ارتكب المرتزقة السوريون سلسلة من الجرائم أهمها إعدامات ميدانية ضد عناصر الجيش والأمن في مدينتي صبراتة وصرمان ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب.

وكان الجيش الليبي أعلن سابقا مقتل نحو 1000 مرتزق سوري وأفريقي و50 عسكريا تركيا، وإصابة وأسر آخرين، إضافة إلى إسقاط أكثر من 75 طائرة تركية مسيرة منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة لتحرير طرابلس من الإرهاب 4 أبريل 2019.

 

طرابلس- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى