رئيسا الأركان الروسي والبريطاني يبحثان احتمال استخدام كييف “القنبلة القذرة”

موسكو تؤكد دخول أوكرانيا في "المرحلة الأخيرة" من صنعها

أجرى رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، محادثات هاتفية مع نظيره البريطاني توني راداكين، بحثا خلالها احتمال استخدام كييف “القنبلة القذرة“، في وقت أكدت خلاله موسكو أنّ أوكرانيا دخلت “المرحلة الأخيرة” من صنع “القنبلة القذرة” وأنها ستناقش الأمر في مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة .

ووفقا لبيان وزارة الدفاع الروسية: “أجرى رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، محادثات هاتفية مع رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين، بحثا فيها احتمال استخدام كييف للقنبلة القذرة“.

بدوره، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن مسألة إعداد نظام كييف لاستفزاز باستخدام “القنبلة القذرة” ستتم مناقشتها في مجلس الأمن الدولي في الأيام المقبلة.

وبين لافروف أن وزارة الدفاع الروسية ستجري اتصالات إضافية بشأن المعلومات حول “القنبلة (الأوكرانية) القذرة”.

وقد أعلنت روسيا، الاثنين، أنّ أوكرانيا دخلت “المرحلة الأخيرة” من صنع “قنبلتها القذرة”، الأمر الذي تشير إليه موسكو منذ الأحد والذي رفضته كييف وحلفاؤها الغربيون بشدة.

وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيميائية والبيولوجية داخل الجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، في بيان، “وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة، دخل عملهما المرحلة النهائية”.

وفي السياق، قال مستشار رئيس شركة “روس إنيرغو آتوم”، رينات كارتشا بأن استخدام القنبلة الذرية سيزيد بشكل كبير من مخاطر اندلاع حرب نووية عالمية.

وتابع: “انفجار قنبلة نووية سيؤدي إلى تلوث إشعاعي يصل عشرات الآلاف من الأشخاص، وإغلاق النشاط الحيوي لبعض المناطق لمدة تصل إلى 50 عاما”.

وأعرب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن قلقه من تهديدات كييف في مكالمات تلفونية لنظرائه من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا.

ومع قرب دخول العمليات الروسية في أوكرانيا شهرها التاسع، تتزايد وفق الخبراء العسكريين، احتمالات الذهاب لحد استخدام الأسلحة النووية التكتيكية بتلك الحرب لحسمها، في ظل إصرار كييف على رفض الاستفتاءات التي جرت في المناطق الأوكرانية الأربع (لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه) ومضيها باستهداف تلك المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى