رئيسا البرلمان والمجلس الأعلى في ليبيا يتحركان لتشكيل حكومة جديدة للبلاد

أعلن مجلس النواب الليبي إن رئيسه المستشار عقيلة صالح ناقش مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، خطوات تشكيل حكومة جديدة تذهب بالبلاد نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

والتقى الطرفان يوم الاثنين، وبحثا مستجدات الأوضاع السياسية، والخطوات العملية لاعتماد “خريطة طريق واضحة لاختيار حكومة جديدة موحدة تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة”، بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب.

ولم يشر المكتب الإعلامي إلى مكان اللقاء، بينما أكدت وسائل إعلام ليبية أن اللقاء احتضنته العاصمة المصرية القاهرة.

وبدأ رئيسا البرلمان ومجلس الدولة بحث ترتيبات تشكيل حكومة جديدة رغم صعوبة تنفيذ هذا الأمر في ظل تمسك رئيس الحكومة الليبية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة بمنصبه بدعم من جهات سياسية وعسكرية بغرب ليبيا، رغم الانتقادات الموجهة لحكومته والمطالب الداعية لرحيلها.

ومنذ أسابيع، تحرّك البرلمان لتشكيل حكومة جديدة، واستلم ملفات عدد من المرشحين، كما استمع لبرامجهم وخطط عملهم، وهي تحرّكات تجاهلها الدبيبة، بينما لم تعلن البعثة الأممية والمجتمع الدولي عن أي مواقف تتبنى فيها خطة البرلمان لتشكيل حكومة جديدة.

وكانت المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، قد صرّحت بأن “المجتمع الدولي لا يزال يعترف بحكومة الوحدة”، ورأت أن “أي مبادرة جديدة يقوم بها أي طرف بشأن تشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية”.

وشهدت ليبيا سلسلة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل حكومة الدبيبة منتهية الولاية في ليبيا ورفع الغطاء الدولي عنها.

وخرج الليبيون، في مظاهرات وسط العاصمة طرابلس وعدد من مدن غرب البلاد، للمطالبة بتنحي حكومة الدبيبة، والتنديد بتغوّل الميليشيات المسلحة واعتدائها على مؤسسات الدولة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى