رسالة شديدة اللهجة من سيف الإسلام القذافي إلى رئيس مجلس النواب اللبناني

"ليبيا ستنهض من كبوتها، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

وجّه نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام ، الأربعاء، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وذلك ردّا على استمرار اعتقال شقيقه هانيبال القذافي في السجون اللبنانية منذ 8 سنوات، ورفض مطالب الإفراج عنه.

وكتب سيف القذافي في الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام محلية “ليبيا ستنهض من كبوتها وستزأر زأرتها التي تعلمون، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

ويوّجه القضاء اللبناني إلى هانيبال القذافي تهمة “كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين فُقدوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، إثر وصولهم بدعوة من معمر القذافي، والاشتراك في جريمة إخفائهم”.

ويرفض القضاء إطلاق سراح هانيبال القذافي، رغم تعهدات السلطات الليبية بالتعاون قانونيا وإنسانيا في قضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه والمساعدة في الكشف عن الحقيقة.

وكان مكتب النائب العام الليبي، قد وجه خطابا إلى رئيس المجلس العدلي، القاضي سهيل عبود، والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، عرض فيه التعاون وتبادل المعلومات بشكل يسمح للقضاء الليبي باستجواب الأشخاص الذين يتهمهم لبنان بالتورط في خطف الصدر، مقابل تسليم هانيبال وإخضاعه للتحقيق وتزويد القضاء اللبناني بالاعترافات التي يدلي بها.

وعادت قضية احتجاز هانيبال القذافي إلى دائرة الضوء، بعد الإعلان عن تدهور صحته عقب دخوله في إضراب جوع احتجاجا على ما يعتبره “توقيفا تعسفيا وسياسيا”، وتنديدا بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى