صاروخ قادم من اليمن… صفارات الإنذار تدوى في تل أبيب وتعطّل الملاحة الجوية في مطار اللد

دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعطّل حركة الطيران من وإلى مطار اللد “بن غوريون”
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إنه اعتراض صاروخا أطلق من اليمن، دون المزيد من النفاصيل، في وقت نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد ️لمحاولة الدفاعات الجوية وهي تتصدى للصاروخ اليمني.
وأمس الخميس، استهدفت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، “مطار اللد بن غوريون وسط تل أبيب بصاروخ بالستي نوع ذو الفقار”.
وقال “المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن “العملية على مطار اللد “بن غوريون”، حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة وهروع الملايين للملاجئ”.
وأضاف سريع، أن “سلاح الجو المسير شن عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين “يافا” على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين”، مؤكدا أن “تصعيد العدوان على قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي”.
وقال رئيس المجلس الأعلى لجماعة أنصار الله في اليمن، مهدي المشاط، في وقت سابق، إن “دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة هو موقف ديني ومبدئي ثابت لا تراجع عنه”.
وأضاف المشاط، في تصريحاتٍ صحافية، أن “إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تستهدف الأمة الإسلامية بأكملها، من اليمن ولبنان إلى إيران وبقية الدول”، مؤكدًا استمرار عمليات الإسناد لقطاع غزة ضد إسرائيل مهما كانت التبعات.
وشدد على أن “قرار الجماعة لا يزال قائمًا بوضع كل مقدرات قواتهم تحت تصرف المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”، مشيرًا إلى أن “اليمن، بموقفه المساند لغزة، يجسد أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية”.
وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت في 16 مارس/ آذار الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، رداً على قصف جوي مكثف للولايات المتحدة على صنعاء وعدد من المحافظات بمناطق سيطرة الجماعة.