صافرات الإنذار على مشارف القدس… الإحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته على غزة

شنت مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع في قطاع غزة، الأربعاء، كما نشر جيش الاحتلال المزيد من بطاريات اعتراض الصواريخ.

وأفاد مصادر فلسطينية بإطلاق صفارات الإنذار، الأربعاء، في منطقة اللترون وبيت شيمش ومستوطنات على مشارف القدس، فيما تم اعتراض صاروخ واحد فوق بيت شيمش، واعتراض صواريخ فوق مستوطنة نتيڤوت جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن إطلاق صواريخ تجاه عسقلان.

يأتي ذلك فيما تعقد الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، جلسة خاصة بخصوص التصعيد على جبهة قطاع غزة.

وكان القصف الصاروخي قد تجدد من قطاع غزة، مساء الثلاثاء، بعد ساعات من الهدوء، واعتراض صاروخين بواسطة “القبة الحديدية”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 3 فلسطينيين قتلوا، الثلاثاء، في غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع لحركة الجهاد في القطاع.

في التفاصيل، أكد مصدر بالوزارة في بيان وصول 3 قتلى إلى المستشفى الإندونيسي جراء غارة جوية في بيت لاهيا شمال القطاع.

وبحسب مصادر أمنية، فقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى 10 بمن فيهم أحد قادة حركة الجهاد وزوجته.

من جهة أخرى، أفاد مراسل “العربية” بأن مقاتلات الاحتلال شنت سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة هي الرابعة منذ ساعات الظهيرة.

يذكر أن جيش الإحتلال الإسرائيلي كان قتل قيادياً في حركة الجهاد الفلسطينية في غارة على منزله في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، ما أدى إلى تصعيد بين الجانبين.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جولة قصف غزة الحالية قد تستغرق وقتاً هذه المرة، مضيفاً أن القيادي في حركة الجهاد الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة كان يخطط لهجوم جديد.

وتابع قائلاً “إن بهاء أبو العطا كان القوة الدافعة وراء الهجمات الأخيرة ضد إسرائيل وكان قنبلة موقوتة”.

كما استدعى جيش الإحتلال الإسرائيلي جنوداً من الاحتياط، واستقدم مزيداً من الدبابات إلى محيط غزة، وأغلقت منطقة البحر بشكل كامل ومنع الصيد، في تصعيد جديد يستهدف القطاع.

وقالت إسرائيل إن أكثر من 50 صاروخاً تم إطلاقها من القطاع، فيما هاجمت طائرة إسرائيلية عنصرين من منظومة إطلاق القذائف التابعة للجهاد شمال القطاع. واستنفرت إسرائيل على الحدود مع القطاع وعلقت الدراسة، وأغلقت المعابر.

إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل “سريع وتام”، بعد اشتداد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، على وقع الغارات الجوية وعمليات إطلاق الصواريخ بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في بيان إن وقف التصعيد “ضروري الآن حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين”، مشددة على أن “إطلاق الصواريخ على المدنيين غير مقبول إطلاقاً ويجب أن يتوقف فوراً”.

فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الخارجية أن القيادة الفلسطينية بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع فورا.

وبدأ التصعيد في غزة، بعد اغتيال جيش الإحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة الجهاد ، بهاء أبو العطا، بغارة على منزله في القطاع.

وأعلنت الجهاد النفير العام وتوعدت بالرد وأطلقت عدة صواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما أعلنت حركة حماس إخلاء مقارها الحكومية وتعطيل الدراسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى