غارات روسية تستهدف منظمة مسلحة في شمال سوريا

مصرع 11 عنصراً من فرقة الحمزة الموالية لأنقرة

لقي 11 عنصراً من منظمة مسلحة تابعة للنظام التركي، اليوم الأحد، جراء غارات روسية نادرة في منطقة تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها المحليين في شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المرصد “مصرع 11 من عناصر فرقة الحمزة الموالية لأنقرة جراء قصف جوي روسي استهدف مقراً عسكرياً للفرقة في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين” في محافظة حلب الشمالية، مضيفاً أن الغارات أسفرت أيضاً عن “سقوط جرحى من عناصر الفرقة”.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الطائرات الروسية شنّت ضربات جوية منذ السبت على عفرين، واصفاً إياها بأنها “نادرة” في هذه المنطقة.

وأكد مسؤول العلاقات العامة في الجيش الوطني الذي شكلته أنقرة من منظمات موالية لها، لوكالة فرانس برس أن “رسالة روسيا واضحة، الضغط على الأتراك (…) والتأكيد على أنه لا يوجد حدود أو خطوط حمر” لأفعالها وأهدافها العسكرية في سوريا. واعتبر أن الغارات هي “عربدة وإجرام روسي متكرر”.

ويسري منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لإطلاق النار رعته روسيا حليفة النظام السوري وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، في منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى