غزة: إسرائيل ترتكب مجزرة في مجمع ناصر الطبي ضحيتها صحافيين وطواقم إنقاذ ومدنيين
إدانات دولية واسعة للجريمة ومطالب بوقف الحرب ورفع الحصار عن الفلسطينيين
في جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال مبنى الاستقبال في مجمع ناصر الطبي، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى المدنيين، من بينهم 5 صحفيين وسائق مركبة إطفاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال استهدف الطابق الرابع بمجمع ناصر الطبي، أعقبه استهداف ثانٍ عند وصول الطواقم الإسعافية لانتشال المصابين والشهداء، مشيرة في حصيلة أولية إلى 20 شهيداً وعشرات الإصابات.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين إلى 244، وأدان ما وصفه بـ”الاغتيال الممنهج للصحفيين”، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لإدانة “الجرائم بحق الصحفيين” وفق تعبيره.
من جهته، أعلن الدفاع المدني استشهاد أحد كوادره وإصابة 7 آخرين أثناء محاولتهم إنقاذ مصابين وانتشال الجثث التي سقطت في الهجمات على مجمع ناصر الطبي.
“إندبندنت عربية” تنعى مصورتها مريم أبو دقة
ونعت “إندبندنت عربية”، مراسلتها ومصورتها في غزة مريم أبو دقة، التي قتلتها غارات إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خانيونس بقطاع غزة الاثنين، أودت بحياة 15 بينهم 3 صحافيين آخرين.
وقالت “إندبندنت عربية” في بيان إن مريم أبو دقة “كانت مثالاً للتفاني والالتزام المهني منذ انضمامها إلى إندبندنت عربية من فترة التأسيس، تحمل كاميرتها في قلب الميدان، وتنقل معاناة المدنيين وأصوات الضحايا بصدق وشجاعة نادرة. مثلت في مسيرتها القصيرة الكبيرة صورة الصحافة الحرة المتمسكة بنشر الحقيقة، مهما كانت التحديات والمخاطر”.
وأضافت: “إنّنا في اندبندنت عربية، إذ نودع ابنتنا وزميلتنا مريم أبو دقة، ندين الجريمة الإسرائيلية ونعتبرها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تكفل حماية العمل الصحافي”.
الجزيرة تدين اغتيال الاحتلال مصورها
بدورها، دانت شبكة الجزيرة الإعلامية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- عبر استهدافها المباشر للصحفيين واغتيال مصورها محمد سلامة، إلى جانب آخرين، في قصف مباشر استهدف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت الشبكة في بيان أن استهداف الصحفيين وقتلهم على هذا النحو يعد جزءًا من حملة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة، مشددة على أن هذه الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف.
وأضاف البيان أن الجريمة التي أودت بحياة الزميل محمد سلامة رفعت عدد شهداء الجزيرة في غزة إلى 10 صحفيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضمن حصيلة إجمالية تجاوزت 240 صحفيًا ارتقوا في القطاع.
وتابع البيان أن حرب غزة سجلت أرقاما غير مسبوقة في استهداف الصحفيين، وهي الأكثر دموية بحقهم في التاريخ الحديث.
جمعية الصحافة الأجنبية تطالب إسرائيل بتوضيح فوري
وطالبت جمعية الصحافة الأجنبية اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بتقديم “توضيح فوري” وذلك بعد استشهاد خمسة صحافيين في ضربتين إسرائيليتين على مستشفى جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية التي تمثّل الصحافيين العاملين من إسرائيل والضفة وغزة مع وسائل إعلام أجنبية، في بيان أوردته وكالة “فرانس برس”: “نطالب بتوضيح فوري من الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ونحث إسرائيل، وبشكل نهائي، على وقف ممارستها المشينة والمتمثلة في استهداف الصحافيين”.
الإعلامي الحكومي: قصف مجمع ناصر الطبي جريمة حرب
ودان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، “ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مُروّعة بقصف جديد لمجمع ناصر الطبي”، مشدداً على أن هذا الاعتداء يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والطواقم الصحافية والإغاثية. وأكد أن استهداف مجمع طبي مدني وفرق الإنقاذ والصحافيين يعكس سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة وحرمان المدنيين من حقهم في العلاج.
جيش الاحتلال يؤكد استهداف مجمع ناصر الطبي
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه شن غارة في منطقة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس في غزة، وأعلن أن رئيس الأركان وجه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت ممكن.
وأعرب الجيش عن أسفه لأي ضرر يلحق بمن سماهم “غير المتورطين”، زاعماً أنه “لا يستهدف الصحفيين”.
وأودت الغارة بحياة 15 فلسطينياً على الأقل، بينهم 4 صحافيون.
مدير منظمة الصحة يطالب بوقف الهجمات على المراكز الصحية فوراً
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة، بعدما أعلن مسؤولون فلسطينيون أن إسرائيل قتلت 20 شخصاً على الأقل في غارتين على مجمع ناصر الطبي في خان يونس بجنوب القطاع.
وقال غيبريسوس في منشور عبر منصة “إكس”: “بينما يتضور سكان غزة جوعاً، يزداد تقييد وصولهم المحدود أصلاً إلى الرعاية الصحية بسبب الهجمات المتكررة.. لا يسعنا إلا أن نقول: أوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية.. أوقفوا إطلاق النار الآن”.
مصر تدين استهداف إسرائيل لمجمع ناصر الطبي في غزة وتطالب مجلس الأمن بالتدخل
,نددت مصر، الاثنين، باستهداف إسرائيل لمجمع ناصر الطبي في خان يونس بجنوب غزة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف الحرب على القطاع.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “تدين مصر بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس والذي أسفر عن سقوط عدد من المدنيين الأبرياء والطواقم الطبية والصحافية”.
ووصفت مصر هذا الاستهداف بأنه “حلقة جديدة من سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي الإنساني”.
وأردفت بالقول: “تعرب مصر عن استنكارها الشديد لتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافيين والعاملين في المجال الطبي والإنساني… وتطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بوضع حد لهذا النهج الخطير والتدخل لوقف الحرب على قطاع غزة”.
وزير خارجية هولندا المستقيل: حكومة نتنياهو فقدت شرعيتها
في السياق، قال وزير الخارجية الهولندي السابق كاسبار فيلدكامب، الذي قدم استقالته الجمعة، بعد فشله في تمرير إجراءات جديدة بمجلس الوزراء ضد إسرائيل بسبب حربها على غزة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضر بـ”أمن وهوية إسرائيل”، وإن “حكومته فقدت شرعيتها في أعين العالم”.
واستقال فيلدكامب الجمعة، بعد أن وجد نفسه غير قادر على تأمين الدعم لإجراءات جديدة ضد إسرائيل رداً على هجومها المقرر في مدينة غزة، ومناطق أخرى مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وقال للصحافيين إنه شعر بأنه غير قادر “على تنفيذ السياسة بنفسي ورسم المسار الذي أراه ضرورياً”.
وأضاف فيلدكامب، في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية الاثنين: “بصفتي صديقاً لإسرائيل، أعتقد أنه يجب أن أحذر الآن من أن العملية العسكرية في مدينة غزة والإجراءات الحالية التي يتخذها مجلس وزراء بنيامين نتنياهو تضر بأمن إسرائيل، وفي النهاية بهويتها”.
وكان فيلدكامب قد اقترح، قبل تقديم استقالته، فرض حظر على واردات المستوطنات الإسرائيلية رداً على الهجوم العسكري الذي تخطط له على مدينة غزة، متهماً تل أبيب بانتهاك قوانين حقوق الإنسان، بسبب خطتها لاحتلال غزة بشكل دائم.
أمير قطر والرئيس الفرنسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي الاثنين، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية بالقطاع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وأضافت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال أيضاً “مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا ولبنان”.
وزير الخارجية السعودي يدعو لكسر الحصار الإسرائيلي
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاثنين، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأن يرفض بشكل قاطع استمرار الاحتلال ومحاولته فرض سيادته على قطاع غزة.
وطالب في كلمته بافتتاح المؤتمر الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جدة، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لكسر الحصار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، ودعا لتأمين الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وبقية الوكالات الإنسانية.
وندد الأمير فيصل بن فرحان، بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن “رؤية إسرائيل الكبرى”، وأعرب عن رفض المملكة لمشاريع توسع الاحتلال الإسرائيلي.
وزيرا خارجية مصر وتركيا يشددان على ضرورة وقف “التجويع والقتل الممنهج” في غزة
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره التركي هاكان فيدان، الاثنين، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدا موقفهما الرافض للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وشددا على ضرورة التدخل الفاعل لوقف العدوان، وأكدا على ضرورة وقف سياسات تجويع والقتل الممنهج للمدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأدان الوزيران، في اجتماع على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بمدينة جدة، الاثنين، بأشد العبارات الخطط التوسعية الاستيطانية بالضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرض عبد العاطي جهود مصر بالتنسيق مع قطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أهمية تكثيف الضغط على إسرائيل لقبول الصفقة المطروحة، خاصة بعد موافقة حركة “حماس” عليها.
تركيا: الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر “اعتداء على حرية الصحافة”
وصف مكتب الاتصالات بالرئاسة التركية، الغارات الإسرائيلية التي شنتها في وقت سابق، الاثنين، على مجمع ناصر الطبي في غزة بأنها “اعتداء على حرية الصحافة وجريمة حرب أخرى”.
وسبق أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن الغارات قتلت ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم 4 صحفيين.
وقال رئيس مكتب الاتصالات، برهان الدين دوران، في منشور على منصة “إكس”: “إسرائيل، التي تواصل فظائعها دون مراعاة لأي مبادئ إنسانية أو قانونية، تتوهم أنها تستطيع منع كشف الحقيقة من خلال هجماتها الممنهجة على الصحفيين”.
ماكرون: القصف الإسرائيلي على مجمع ناصر “لا يمكن التسامح معه”
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن القصف الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في خان يونس الذي تسبب في سقوط مدنيين وصحافيين “لا يمكن التسامح معه”.
وأضاف ماكرون خلال اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: “صباح اليوم (الاثنين)، أسفرت غارات إسرائيلية جديدة على أحد مستشفيات غزة عن سقوط عدد كبير من المدنيين والصحافيين. هذا أمر لا يمكن التسامح معه”.
وأكد أنه “يجب حماية المدنيين والصحافيين في جميع الظروف. ويجب أن تتمكن وسائل الإعلام من أداء مهامها بحرية واستقلالية لنقل واقع النزاع”.
ترامب: يجب إنهاء هذا الكابوس
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه لم يكن على علم بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة وأسفرت عن سقوط 20 شخصاً على الأقل، بينهم 5 صحافيين، لكنه عبّر عن عدم رضاه حيال ذلك.
وأضاف ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: “لست سعيداً بذلك. لا أريد أن أرى ذلك. وفي الوقت نفسه، علينا أن نُنهي هذا… الكابوس”.
النرويج: الصندوق السيادي يحقق “التوازن الصحيح”
ودافع وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ، عن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في مواجهة الغضب الشعبي من استثماراته في إسرائيل، وسط اتهامات بـ”انتهاك المعايير الأخلاقية” ومخاوف من تراجع الثقة.
وقال ستولتنبرغ لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن هناك “مآزق” و”قرارات صعبة”، في وقت دعا فيه بعض السياسيين الصندوق النفطي البالغة قيمته تريليونا دولار إلى الانسحاب الكامل من إسرائيل، قبل الانتخابات البرلمانية النرويجية الشهر المقبل.
وبحسب ستولتنبرغ، الذي كان رئيساً للوزراء سابقاً وعاد إلى السياسة الداخلية هذا العام، بعد أن شغل منصب الأمين العام لحلف “الناتو” لعشر سنوات، فإن قيام الصندوق ببيع حصته في ما يقارب نصف الشركات الإسرائيلية، التي كان يستثمر فيها قبل أسابيع فقط ساعده على إيجاد “التوازن الصحيح”.
وتابع: “النظام يعمل… من الممكن التوفيق بين كونك صندوق ثروة سيادياً ضخماً وبين الالتزام بالمبادئ الأخلاقية”.
ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 62 ألفاً و744 شهيداً أغلبهم من النساء والأطفال، و158 ألفاً و259 حالة إصابة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 10 آلاف و900 ضحية، و46 ألفاً و218 حالة إصابة، منذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 58 فلسطينياً قتلتهم إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما استقبلت 308 مصابين.
وأشارت الوزارة، إلى استقبال المستشفيات جثامين 28 فلسطينياً ممن سمتهم “شهداء المساعدات” فضلاً عن 184 مصاباً، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا المساعدات إلى 2123، والمصابين إلى 15 ألفاً و615 شخصاً.
وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 11 حالة وفاة نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة إلى 300 فلسطينياً، بينهم 117 طفلًا.
وأكدت الوزارة وجود عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وطالبت أهالي الضحايا والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
