قتلى وجرحي من عناصر حركة طالبان الإرهابية في أفغانستان

أعلن الجيش الأفغاني، الإثنين، ن قتل وإصابة ما لا يقل عن 39 عناصر إرهابية من حركة طالبان في سلسلة من الغارات الجوية بإقليمي أوروزجان وزابول جنوبي البلاد.

وذكر فيلق “أتال 205” التابع للجيش الأفغاني، في بيان، أن قواته شنت غارة جوية للتصدي لهجوم شنته حركة طالبان الإرهابية بمدينة تارينكوت في أوروزجان، ما أسفر عن مقتل 6 من مسلحي الحركة وإصابة 2 آخرين، بحسب وكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية.

وأضاف البيان أن غارة جوية مماثلة أسفرت عن مقتل 6 من عناصر طالبان وإصابة 4 آخرين في منطقة خاس أوروزجان بالإقليم.

وكان الأمن الأفغاني شن، في وقت سابق، غارة جوية في منطقة أرجانداب بإقليم زابول، أسفرت عن مقتل 21 من مقاتلي طالبان.

وقال فيلق “أتال 205” إن الغارات الجوية الثلاث تم تنفيذها لأغراض دفاعية فقط، حيث كان المسلحون يخططون لشن هجمات في الإقليمين.

من جانبها لم تعلق حركة طالبان على الغارات التي شنها الجيش وأسقطت العديد من الضحايا في صفوفها.

وجاءت سلسلة الغارات بعد أيام من مقتل 7 مدنيين وإصابة اثنين آخرين على الأقل إثر انفجار قنبلة، في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان.

وعلى الرغم من عدم تبني أي جهة مسؤولية الانفجار فإن مسؤولين محليين ألقوا باللوم على حركة طالبان الإرهابية.

وقد هاجمت طالبان في وقت سابق عدة أهداف في محافظة باداخشان (شمال شرق) يوم الجمعة، ما أدى إلى سيطرتهم على ثلاث مناطق وقتل 10 عناصر على الأقل من القوات الأمنية، وفق ما أفاد مصدر رسمي.

وقتل أيضا عدد من عناصر حركة طالبان الإرهابية عقب إرسال تعزيزات، وفق ما أفادت وزارة الدفاع.

وفي وقت سابق ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باحتمال أن تستعيد حركة طالبان الإرهابية الحكم بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وقال ترامب إنه “ليس من المفترض أن يحصل ذلك، لكن هذا احتمال”.

وأكد ترامب من البيت الأبيض، أنه يتعين على الدول أن “تتولي مسؤولية نفسها”، معتبراً أنه في نهاية المطاف على الحكومة الأفغانية ضمان أمنها بنفسها. وأضاف “لا يمكننا أن نبقى هناك خلال الأعوام العشرين القادمة، لا يمكن أن نمسك بيد أحدهم إلى الأبد”.

ووقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان الإرهابية  اتفاقاً في الدوحة يفتح المجال أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً شرط التزام حركة طالبان بتعهداتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب والحوار الأفغاني الداخلي.

 

كابول- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى