قذاف الدم يأمل من الحكومة اللبنانية الإفراج عن هانيبال القذافي

بعد ستة أعوام قضاها في السجون اللبنانية، أعرب أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، عن أمله بالإفراج عن هانبيال القذافي المحتجز في لبنان.

وقال قذاف الدم في حديثه لوسائل الإعلام: إنه يتمنى للحكومة الحديدة ورئيسها أن “يدافعا عن كرامة لبنان بالإفراج عن هانيبال القذافي”.

وأوضح أن مثل هذه الخطوة ستكون مؤشرا إيجابيًا للعالم في رسم ملامح الحكومة، أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية ويفتح صفحة جديدة ومشرقة للعلاقات الليبية-اللبنانية.

وفيما يتعلق بإمكانية ممارسة المزيد من الجهد خاصة بعد الإفراج عن الساعدي القذافي، أوضح قذاف الدم أن وضع هانيبال المختطف يشكل حالة مختلفة، وأنهم يبذلون كل الجهد حتى عودته.

دور الرئيس بشار الأسد

ومضى بقوله: “واهم من ظن أن استمرار اعتقاله ظلما وغدرا، بأننا سنعدم الوسائل ونتوقف عن المطالبة، وكذلك التواصل مع القوي الحية في لبنان الذين اعتبروا أن جريمة اختطافه إهانة للبنان وللقضاء اللبناني، ولا يحمل لفاعله سوي العار التاريخي، والذي وحده يتحمل وزر هذا التصرف”.

وأثنى على مواقف الكثير من الدول والرؤساء  خاصة الجانب الروسي، علي ما قامت به، وكذلك دور الرئيس بشار الأسد رغم مشاغله.

وفي نوفمبر 2019، كشف المحامي محمد مظلوم – الوكيل السابق لنجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أن موكله هنيبال القذافي قد يتم الإفراج عنه من سجنه في لبنان قريبا، إلا أن الأمر لم يتحقق للآن.

ويقبع نجل القذافي داخل زنزانة صغيرة في سجن فرع المعلومات في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني ويعامل بطريقة مميزة، كما يقول وكيله السابق الذي التقاه أكثر من مرة، حتى إنه كان يتواصل مع شقيقته عبر الهاتف وكان يتلقى زيارات من شقيق زوجته اللبنانية كارول سكاف من وقت إلى آخر.

يشار إلى أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2021، يكمل هانيبال القذافي ستة أعوام في السجن في لبنان، على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بعدما أوقف في ديسمبر 2015 عندما كان بمثابة “لاجئ سياسي” في سوريا، قبل أن يخطف من هناك ويسلم للأجهزة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى