قمة العلا… بيان مبهم وشروط لم يعرف مصيرها

أكدت القمة الخليجية التي عقدت أمس الثلاثاء، في مدينة العلا، شمال غرب المملكة العربية السعودية، على “التضامن والاستقرار” في الخليج العربي، و”عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية” بين رباعي المقاطعة وقطر.

كما أكد القادة المشاركين في القمة على حرصهم على دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، تحقيق تطلعات مواطني دول المجلس في الترابط والتعاون والتكامل، تنسيق المواقف الجماعية تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وطغت مشاهد الاستقبال والكلمات المتفائلة بالمستقبل، التي أطلقها القادة، على مضمون المصالحة التي عقدت القمة لأجلها، ومضمونها وشروطها وآليات تنفيذها ومصير الشروط الثلاثة عشر التي أعلنتها الدول المقاطعة لقطر.

وكانت الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) إضافة إلى مصر أعلنت في حزيران/يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم منظمات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة مرارا.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “علاقاتنا وثيقة ومصيرنا مشترك وهدفنا تحقيق تطلعات شعوبنا”.

وذكر البيان الختامي للقمة، الذي ألقاه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مجموعة من البنود العامة عن “عدم التدخل في الشؤون الداخلية”، والالتزام بـ”تعزيز التعاون في مكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية”، و”التصدي المشترك لأي تهديدات لأمن الخليج”، لكن دون أن يشير إلى أي التزامات مباشرة من أي جهة بتنفيذها.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى