قوات الجيش الليبي تسقط ثلاث طائرات تركية مسيرة

أعلنت غرفة عمليات قوات إجدابيا التابعة للجيش الليبي، السبت، إسقاط طائرة مسيرة تركية في سماء منطقة الوشكة، شرقي مصراتة.

كما أسقطت قوات الجيش الليبي طائرتين مسيرتين تركيتين بمحيط مصراتة والعاصمة طرابلس بمحور الرملة وبالنطاق الجوي لقاعدة الجفرة فجر السبت عقب استهداف فاشل لتمركزات الجيش الوطني الليبي.

وفي محور سيمافرو الرملة تمكنت من استهداف مدرعة تركية وآليتين للمليشيات من قبل سرية الكورنيت، بحسب بيان الغرفة.

وتقول الكتيبة 134 المكلفة بحماية قاعدة الوطية الجوية إن مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت غارات جوية على تمركز الحشد المليشياوي بمحيط طرابلس ومصراتة.

وأوضحت في إفادات أن الضربات شملت تمركزات المليشيات في بوقرين شرقي مصراتة، وعدة محاور بالعاصمة طرابلس.

وتابعت أن الضربات طالت معسكر ماجر بمدينة زليتن بإصابة دقيقة في تجمع للمرتزقة السوريين والأتراك كانت تستعد للهجوم على القوات المسلحة المتمركزة في المنطقة.

من جانبها أكدت مديرية أمن النواحي الأربع –داخل طرابلس- التابعة للحكومة الليبية تواصل استمرار القصف العشوائي وسقوط الصواريخ والقذائف العشوائية على مناطق قصر بن غشير وبئر التوتة وبئر العالم وفندق الشريف وسوق السبت من قبل المليشيات الإجرامية والأتراك والمرتزقة السوريين لليوم الرابع على التوالي.

واحتدمت الاشتباكات بين الجيش الليبي والمليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بسبب اختراق الأخيرة للهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي والهدنة الإنسانية المعلنة حديثا لتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.

وشملت الاشتباكات جبهات واسعة على جميع محاور العاصمة وشرق مصراتة وأخرى شمال ترهونة.

وتمكنت قوات الجيش من تحرير مدن رقدالين والجميل والعسة وزلطن الاستراتيجية قرب الحدود التونسية عقب التصدي لهجوم فاشل على قاعدة الوطية الجوية.

وحقق الجيش تقدمات كبيرة عقب السيطرة على مدينة زلطن، وتصدى لهجوم للمليشيات والمرتزقة على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غربي العاصمة طرابلس، وتمكن من أسر 7 مرتزقة، وسيطر على عدد من الآليات.

وتأتي أهمية السيطرة على مدينة زلطن أنها بذلك تطوق قوات الجيش الليبي المليشيات الإرهابية غرب العاصمة طرابلس في منطقة محدودة جدا في زوارة، أحد أبرز منافذ الغزو التركي لليبيا، حيث سيطر الجيش الليبي على الطرق الموصلة إليها من الجميل ورقدالين وزلطن والطريق الساحلي.

كما تمهد للجيش الليبي السيطرة على آخر نقطة حدودية لم تكن تحت سيطرته وهي معبر رأس جدير مع دولة تونس، بالإضافة إلى زيادة الوجود الأمني غربي العاصمة، ما يزيد من حماية وتأمين المناطق الموالية للجيش الليبي وعلى رأسها صبراتة وصرمان والعجيلات.

وتقطع هذه التقدمات طرق المليشيات التي حاولت أكثر من مرة مهاجمة قاعدة الوطية الجوية -عقبة بن نافعة سابقا- أهم قاعدة تنطلق منها طائرات السلاح الجوي بالمنطقة.

 

 

طرابلس- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى