قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على 90 بالمائة من كامل ولاية الخرطوم

أكدت قوات الدعم السريع في السودان في بيان، أن عددا كبيرا ممن وصفتهم ب”قوات الانقلابيين” سلموا أنفسهم، وعن وسيطرتها على 90 بالمائة من كامل ولاية (الخرطوم)، إضافة إلى أحكام سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى داخل ولاية الخرطوم.

وكشفت عن تصديها إلى عدد من الهجمات من قوات الانقلابيين والفلول (الجيش السوداني) على مواقع تمركز القوات إلى جانب الهجمات المتواصلة بالطيران والمدافع في مخالفة وخرق بائن للهدنة الإنسانية.

وجددت قوات الدعم السريع التزامها بشكل كامل بالهدنة الإنسانية المعلنة لفتح ممرات آمنه للمواطنين لقضاء احتياجاتهم الأساسية ولتسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب.

في وقت سابق الجمعة، أكدت القيادة العامة للجيش السوداني، صدها لخروقات متكررة لقوات الدعم خلال اليوم رغم الهدنة المعلنة.

وكشف الجيش السوداني عن ما وصفه بخروقات قوات الدعم السريع رغم الهدنة المعلنة، حيث أكد أن قوات الدعم السريع استمرت في القصف العشوائي بدانات الهاون في بحري، أمدرمان، والخرطوم لإجبار السكان المدنيين علي إخلاء هذه المناطق لاستخدامها كمرابض للمدافع وفتح القناصة علي أسطح البنايات العالية منها.

وحمل الجيش السوداني قوات الدعم السريع مسؤولية كسر ونهب بنك أمدرمان الوطني فرع جبرة وبنك النيل والبنك المصري فرع الموردة، مع حجز واعتقال أطقم حراسة هذه البنوك إضافة إلي محاولة نهب بنك السودان فرع الخرطوم وعند تصدي قواتنا لهم، وقاموا بإضرام النيران علي البنك والهروب، حسب البيان.

 

وشدد البيان على إبلاغ وزارة الصحة بسيطرة قوات الدعم السريع على مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية، وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى .

يوم الخميس الماضي، أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت أمس 72 ساعة إضافية.

يأتي ذلك في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان يومه الـ 15، دون أي بوادر لحل قريب.

كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى