لازاريني يطالب بالسماح لوسائل الإعلام الدولية دخول غزة وتغطية “الفظائع” المستمرة

"مراكز توزيع المساعدات في القطاع أصبح فخاً مميتاً"

بعد مجزرة دموية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، بحق الفلسطينيين في محيط مركز توزيع مساعدات أمريكي بمدينة رفح، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، اليوم الأحد، إن توزيع المساعدات في قطاع غزة أصبح فخاً مميتاً.

وفي منشور على حسابه عبر إكس، شدّد مفوض عام “الأونروا”، على ضرورة السماح لوسائل إعلام دولية الدخول لغزة وتغطية “الفظائع” المستمرة باستقلالية، بما في ذلك جريمة إسرائيل التي وقعت صباحاً بحق الفلسطينيين برفح.

وتابع: “يجب أن يكون تسليم وتوزيع المساعدات في قطاع غزة آمناً وعلى نطاق واسع، ولا يمكن القيام بذلك إلّا عبر الأمم المتحدة”.

وأكد المسؤول الأممي أنه “يجب على إسرائيل رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ودون عوائق لإدخال المساعدات إلى غزة، باعتبار ذلك الطريقة الوحيدة لتجنّب المجاعة بالقطاع، بما في ذلك مليون طفل”.\

أداة لتهجير السكان قسراً

من جهتها، قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الأحد، إن “إسرائيل” تستخدم المساعدات في قطاع غزة أداة لتهجير السكان قسراً ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.

وأضافت المنظمة أن “إسرائيل تتبع نهجاً خطيراً في توزيع المساعدات وتوجهها حصراً إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها”، مشيرة إلى أن “البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية – الإسرائيلية غير مجدية”.

وما يؤكّد بيان “أطباء بلا حدود”، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة، فجر اليوم، عبر إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياته وطائرات “كواد كابتر” المسيّرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 230 آخرين.

مذبحة أمام مركز مساعدات أمريكي

وصباح اليوم الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من مئتي شهيد وجريح، بعدما استهدفت فلسطينيين احتشدوا في محيط مركز توزيع المساعدات الذي تشرف عليها شركة أميركية بتأمين إسرائيلي بالمنطقة العازلة في رفح.

وأفادت وزارة الصحة في غزة في حصيلة محدثة للمجزرة بأن أكثر من 230 شخص وصلوا إلى مستشفيات القطاع بينهم 31 شهيداً وعشرات الإصابات الخطيرة.

وأضافت في بيان مقتضب: “كل شهيد وصل إلى المستشفيات تبين تعرضه لطلق ناري واحد فقط في الرأس أو الصدر”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى