ماكرون يؤكد لقيس سعيد وقوف بلاده إلى جانب تونس وشعبها

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، وقوف بلاده إلى جانب تونس وشعبها.

وقال في اتصال هاتفي مع نظيره قيس سعيد: “يمكن لتونس أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة التحديات”، وفق ما أعلنه بيان الإليزيه.

وأعرب ماكرون عن رغبته في أن تتمكن تونس من الاستجابة السريعة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهها.

بدوره، قال الرئيس التونسي لماكرون، إنه سيعرض قريبا خارطة طريق للفترة المقبلة في تونس، مشددا على مواصلة إعطاء أهمية للمطالب الشعبية في بلاده.

وكان الرئيس قيس سعيد أعلن الشهر الماضي جملة من التدابير الاستثنائية، تمثلت في إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضاء مجلس نواب الشعب إلى جانب توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يقوم بتعيين رئيسها.

وقد شدد الرئيس في مناسبات عديدة منذ الإعلان عن القرارات، على حرصه الشديد لتطبيق القانون، وأن قراراته جاءت وفق الدستور التونسي لا انقلاباً عليه أبداً، مؤكداً أنه لم يخرج عن الدستور واستند في قراراته إلى الفصل 80، الذي يتيح له اتخاذ تدابير في صورة وجود خطر داهم يهدد الدولة.

وشهدت تونس، خلال الأيام القليلة الماضية، تطورات سياسية بالغة الأهمية تزامنا مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية.

بدأت التطورات باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.

وتضمنت القرارات إعفاء رئيس الحكومة من منصبه وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية، كما قرر الرئيس التونسي فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) اعتبارا من أمس وحتى 27 أغسطس/ آب المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى