محكمة ليبية تقضي بعودة سيف الإسلام القذافي إلى سباق الرئاسة

عقب جلسة النظر في مطلب الطعن الذي تقدم به نجل الزعيم الرحل معمر القذافي، ضد قرار استبعاده من السباق الرئاسي واكتمال الهيئة القضائية، قضت محكمة الاستئناف بمحكمة سبها بإعادة المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، إلى السباق الانتخابي الرئاسي، بعد النظر في الطعن الذي تقدم به ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات استبعاده من القائمة الأولية للمرشحين.

وأودع محامي سيف الإسلام القذافي الأوراق والمستندات اللازمة لموكله، التي تثبت قانونية ترشحه إلى لجنة الطعون المجتمعة داخل المحكمة.

وخارج المبنى، تجمع العشرات من أنصار سيف الإسلام القذافي، في انتظار قرار المحكمة الذي سيحدد مصير مرشحهم من عدمه، والذي من المتوقع أن يصدر اليوم.

وقالت قناة الجماهيرية المقربة من سيف الإسلام “تهنئ قناة الجماهيرية الليبيين بقبول الطعن المقدم ضد استبعاد الدكتور سيف الإسلام من الانتخابات وتدعو للاحتفال بانتصار إرادة الشعب”.

وأضافت القناة أن احتفالات شعبية واسعة وترحيب كبير في جميع المدن الليبية بقبول الطعن وعودة سيف الإسلام للانتخابات.
وبدوره، علق سيف الإسلام على حسابه بتويتر، ذاكرا آية من القرآن الكريم “﴿الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكم فاخْشَوْهم فَزادَهم إيمانًا وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ﴾.
ومساء أمس الأربعاء، طالب سيف الإسلام القذافي، مفوضية الانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل، لوضع حد لما وصفه بالعبث الذي يستهدف المس بحقوق الشعب الليبي السياسية خاصة حقه في الانتخابات، وحماية حصن القضاء الليبي ومنع التدخل في أحكامه أو التأثير في أعضاء هيئاته، باعتباره الشريك الضامن لنجاح هذا الاستحقاق المهم.

ودعا القذافي الابن، في بيان عبر محاميه خالد الزايدي، مفوضية الانتخابات، إلى ضرورة مراعاة “الظروف القسرية والقاهرة، وإعادة ترتيب جدولها الزمني المتعلق بإعلان القائمة النهائية للمترشحين، وتمديد الزمن المحدد لاستقبال الأحكام من القضاء وعدم تجاهلها”.

وشدد على تمسكه بممارسة حقه في الترشح والمشاركة في هذا الاستحقاق دون منع أو تشويش يمكن أن يؤدي إلى عدم الثقة في نتائج هذه المحطة الانتخابية والتشكيك في قدرتها على المساهمة العامة في وصول البلاد إلى السلام والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى