مسلحون يغتالون رئيس هايتي

البلاد ستظل تحت سيطرة الشرطة والقوات المسلحة

أعلن رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف، الأربعاء، أن مجهولين هاجموا مسكن رئيس البلاد جوفينيل مويز وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم.

وأضاف جوزيف أنه تولى مهام قيادة البلاد داعيا المواطنين إلى الهدوء. وكانت أولى ردود الفعل الدولية من الولايات المتحدة، التي نددت باغتيال مويز ووصفته بـ”المروع”.

وأضاف أن “هايتي ستظل تحت سيطرة الشرطة والقوات المسلحة وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استمرارية الدولة وحماية الأمة”.

واغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويز الأربعاء في منزله على أيدي مجموعة مسلحة تضم عناصر أجانب، هاجمته في مقر إقامته، حسب ما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف.

ردود فعل دولية

كانت أولى ردود الفعل من الولايات المتحدة، التي نددت باغتيال رئيس هايتي ووصفه بـ”المروع”.

من جهته، دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذا الاغتيال. وكتب في تغريدة على تويتر: “أشعر بصدمة وبالحزن لوفاة الرئيس مويز”، موجها تعازيه إلى هايتي. وأضاف “إنه عمل شنيع وأدعو إلى الهدوء في هذا الوقت”.

ودعا كل من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة وأوروبا الى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شفافة وحرة في هايتي بحلول نهاية 2021.

وكان الرئيس جوفينيل مويس أعلن، يوم الاثنين الماضي، تعيين أريال هنري رئيسا للوزراء، ليكون سابع رئيس وزراء يشغل المنصب منذ أربعة أعوام ونصف العام، لكن لن يقوم برلمان بإقرار تعيينه، حيث ليس هناك برلمان في الوقت الحالي.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في هايتي بالإضافة إلى استفتاء دستوري في 26 سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويشار إلى أنه بعد إلغاء إجراء انتخابات برلمانية كانت مقررة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، نتيجة الاحتجاجات العنيفة ضد مويس من ناحية، لم تحظ هايتي ببرلمان منذ بداية الفصل التشريعي في يناير/ كانون الثاني 2020،  ومنذ ذلك الحين، يحكم مويس البلاد بمقتضى مرسوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى