مصر تنفي التوصل لاتفاق للتهدئة وإدخال المساعدات لقطاع غزة

نفى مصدر مصري اليوم الاثنين، التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات إلى القطاع غزة.

وذكرت المصادر أن المعبر ما زال مغلقاً لحين التوصل لهدنة والاتفاق على دخول المساعدات مقابل عبور الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة إلى الجانب المصري وخروجهم من غزة.

ويأتي ذلك بعدما كانت مصادر قد أكدت عبور شاحنات تحمل علم الأمم المتحدة إلى مصر قادمة من قطاع غزة لحمل كميات من الوقود من مصر ونقلها لاحقاً إلى قطاع غزة.

وكان أحد العاملين بتلفزيون “رويترز” قد قال في وقت سابق إن عدة شاحنات ترفع علم الأمم المتحدة غادرت جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين في طريقها إلى نقطة تجمع على حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل ومصر.

وكان مصدر أمني مسؤول في معبر رفح قد أبلغ الأحد، بالعمل على تجهيز وصيانة المعبر البري، تمهيداً لإعادة فتحه اليوم.

وأضاف المصدر الأمني أن هناك توجيهات بالعمل بشكل سريع على تجهيز وإعادة تأهيل المعبر من الجانب المصري، لاستئناف العمل به، اليوم، لعبور الأجانب الموجودين في غزة إلى مصر، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية القطاع.

وبدا في البداية أن الشاحنات كانت في طريقها إلى معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر، لكن يبدو أن مسارها تحول في وقت لاحق نحو معبر كرم أبو سالم، وهو معبر حدودي إسرائيلي قريب من الحدود المصرية.

وتتكدس حاليا الشاحنات التي تحمل المساعدات الطبية والإغاثية عند معبر رفح في الجانب المصري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين وأكياس الدم استعدادا لمواجهة تداعيات تطورات غزة.

‏‎‏‎يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث في قطاع “غزة”، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنية، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى