منظمات دولية تدين اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء

دانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية تابعة لها اقتحام الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، لمستشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، معربة عن قلقها العميق للاقتحام والتوغل البري الإسرائيلي في القطاع.

عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، والذي يخضع لعمليات قصف عنيفة وتوغل إسرائيلي منذ نحو 40 يوما.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن “التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء تثير القلق العميق”.

وأضاف “لقد فقدنا الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في المستشفى. نحن قلقون للغاية على سلامتهم وسلامة مرضاهم”.

ودانت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة ووصفته بأنه “مروع”.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، عن “قلقها العميق” إزاء عواقب اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، وهو الأكبر في قطاع غزة.

وذكرت اللجنة الدولية أنه يجب حماية المرضى والطاقم الطبي والمدنيين في جميع الأوقات.

وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها على تواصل مع السلطات المعنية.

من جهتها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف كاثرين راسل من غزة، اليوم الأربعاء، إلى إيقاف هذا الرعب.

ونددت مديرة اليونيسف في بيان بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مطالبة بـإيقاف هذا الرعب.

وقالت راسل، التي زارت جنوب القطاع إن ما رأيته وسمعته كان مفجعا. لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون.

وأضافت كاثرين راسل وحدهم أطراف النزاع هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب حقاً.

ومن بين ردود الفعل الدولية على الجريمة الإسرائيلية بحق القطاع الصحي الفلسطيني، تأكيد منظمة “أطباء بلا حدود” لـ”العربي” أن موظفيها كانوا محتجزين داخل مستشفى الشفاء نتيجة استمرار الأعمال العدائية.

بدوره، تحدث مدير مستشفى شهداء الأقصى إياد أبو زاهر أن الطواقم الطبية في مجمع الشفاء معرضة للاغتيال في أي لحظة، فيما حمل المرصد الأورومتوسطي إسرائيل مسؤولية سلامة اثنين من باحثيه العالقين داخل المجمع.

أما القيادي في حماس عزت الرشق فشدد على أن جريمة اقتحام مجمع الشفاء ستكشف للعالم كذب الرواية الإسرائيلية بعدم وجود مقار للمقاومة في المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى