واشنطن تعلن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل

أعلن المبعوث الأميركي لدى سوريا توم باراك، الجمعة، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة.
وقال باراك الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في منشور على منصة “إكس” إن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، ورئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، وبدعم من الولايات المتحدة، ممثلة في وزير خارجيتها ماركو روبيو توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حظي بترحيب تركيا والأردن والدول المجاورة.
وأضاف باراك عبر منصة “إكس”: “ندعو أبناء الطائفة الدرزية والبدو والسنّة إلى إلقاء السلاح، والانضمام إلى باقي المكونات السورية لبناء هوية وطنية سورية جديدة، تقوم على السلام والازدهار والتعايش مع الجيران”.
يأتي الإعلان مع استمرار الاشتباكات في السويداء، التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف وسط أزمة إنسانية متصاعدة. وكانت القوات الحكومية قد انسحبت من المحافظة بعد اتفاق سابق لوقف إطلاق النار مع الجماعات الدرزية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في وقت سابق أن الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة، متخصصة لفض الاشتباكات في السويداء وحل النزاع بالحكمة، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى السويداء في أسرع وقت ممكن.
وقالت الرئاسة السورية إن أحداث الجنوب السوري جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع.
وأضافت أن الهجوم على العوائل الآمنة وترويع الأطفال والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس.
وشددت الرئاسة السورية على أن المسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن وتحت مرجعية واحدة هي القانون.
ودعت إلى التكاتف من أجل تجاوز المحنة، ونبذ دعوات التصعيد، والعمل سويّاً لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع في سوريا.