واشنطن تمنح بولندا الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بالمقاتلات الحربية

موسكو تعلن وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية من كييف وعدة مدن أخرى

منحت الولايات المتحدة بولندا الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بالمقاتلات الحربية، في وقت حذرت موسكو  الدول المجاورة من استقبال طائرات مقاتلة لكييف.

وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تجري محادثات مع وارسو من أجل إبرام صفقة تسمح لطيارين أوكرانيين باستخدام مقاتلات حربية بولندية لمواجهة التفوق الجوي الروسي.

 وتسعى الصفقة لمنح كييف 28 مقاتلة حربية روسية الصنع من طراز “ميغ 28″، على أن تعوض الولايات المتحدة وارسو هذه الطائرات بمجموعة من طائرات “إف -16”.

 وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة” “سي بي إس”:” الأمر حصل على الضوء الأخضر. في الحقيقة، نحن نتحدث مع أصدقائنا الآن بشأن ما يمكن سد احتياجاتهم إذا اختاروا توفير هذه المقاتلات للأوكرانيين”.

تحذير روسي

ويأتي هذا التطور في وقت حذرت روسيا البلدان المجاورة لأوكرانيا من مغبة استقبال طائرات مقاتلة لكييف تمهيدا لاستخدامها ضد القوات الروسية.

واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشنكوف، رومانيا بأنها سمحت بهبوط تلك المقاتلات الأوكرانية.

وقال كوناشنكوف في بيان عبر الفيديو للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: “يمكن اعتبار استخدام شبكة المطارات في هذه البلدان لكي تشكل قاعدة لمقاتلات عسكرية أوكرانية واستخدامها لاحقا ضد القوات الروسية تورطا لهذه البلدان في نزاع مسلح”.

وقال كوناشنكوف إن مقاتلات أوكرانيا الجاهزة للقتال دُمّرت “كلها عمليا”، وفق “فرانس برس”.

ممرات إنسانية

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف إطلاق النار بدءا من الساعة العاشرة صباحا، لتأمين ممرات إنسانية من كييف، ماريوبول، خاركوف، سوم – جومشافت، بعد طلب توجه به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وطلبت الوزارة من الجانب الأوكراني استيفاء شروط إنشاء ممرات إنسانية وضمان انسحاب السكان المدنيين والمواطنين الأجانب.

وأضافت الوزارة أنه ستتم مراقبة العملية من خلال طيارات بدون طيار، حيث لن يكون أمام الجانب الأوكراني أي حجج لاتهام الجانب الروسي بالإخلال بالاتفاقية.

ونوهت الوزارة إلى أنه أنه يتم إرسال جميع المعلومات المتعلقة بإنشاء الممرات الإنسانية في أوكرانيا إلى الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى