وزير الداخلية الليبي ينجو من محاولة اغتيال

أفادت مصادر ليبية، الأحد، بأن وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، نجا من محاولة اغتيال تعرض خلالها موكبه لهجوم بالرصاص غربي طرابلس..

وأوضحت المصادر ذاتها أن أحد المهاجمين قتل عقب مطاردة الحراس له، بينما وقع آخر في قبضتهم.

وأصيب في الحادث ذاته أحد حراس الوزير باشاغا بجروح.

وحسب مصادر ومطلعة فإن مقر وزارة داخلية السراج في طرابلس يشهد تشديدا للإجراءات الأمنية وحالة توتر.

وحلقت طائرة هيليكوبتر تابعة لوزارة الداخلية فوق منطقة المصحة بجنزور، فيما وصلت تعزيزات من قوات الوزارة الموالية لباشاغا، وعلمت تقطع الطرق بمحيط المنطقة.

وأفاد أحد مرافقي باشاغا إن “سيارة يقودها 4 مسلحين اعترضت موكب باشاغا في جنزور وجرى تبادل إطلاق النار مع حراسات الموكب نتج عنه مقتل أحد المسلحين وإصابة الآخر فيما قُبض على الاثنين الآخرين.

وعادة يتحرك باشاغا، الرجل القوي في طرابلس، بموكب هائل من السيارات  المصفحة.

حادثة الاغتيال تأتي بينما يقوم كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بمباحثات مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي المنتخب حول ترتيبات منح الثقة للحكومة الجديدة.

وبحسب بيان للبعثة الدولية، فقد أجرى المبعوث الخاص، يان كوبيش، مساء أمس محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي المكلف، السيد محمد المنفي، ناقشا فيها سبل المضي قدماً في ترتيبات عقد جلسة لمجلس النواب لمنح الثقة للحكومة الجديدة.

وكان رئيس مجلس الأمن قد أصدر بياناً يوم 9 فبراير/ شباط معرباً عن “ترحيب مجلس الأمن بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات”.

ودعا مجلس الأمن السلطة التنفيذية المؤقتة إلى الإسراع في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة شاملة للجميع، على النحو الوارد في خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، والبدء بالتحضيرات اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول هذا العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى