عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل … دمشق تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كييف

عملا بمبدأ المعاملة بالمثل، أعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأن دمشق قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا وذلك على قرار الحكومة الأوكرانية بهذا الخصوص.

وأضاف المصدر: “تذكر دمشق أن الحكومة الأوكرانية قامت بقطع العلاقات عمليا مع سوريا منذ العام 2018 عندما رفضت تجديد سمات الإقامة للدبلوماسيين السوريين العاملين في السفارة السورية بكييف ما جعل من المتعذر عليهم ممارسة مهامهم”.

وتابع: “تم في حينه تعليق العمل بالسفارة نتيجة المواقف العدائية للحكومة الأوكرانية، وارتهانها الكامل وتبعيتها العمياء للسياسات الأمريكية والغربية إزاء سوريا والعالم”.

وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا دون قطع العلاقات القنصلية، ردا على اعتراف دمشق بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.

كما أعلنت الخارجية الأوكرانية البدء بفرض حظر تجاري على سوريا وفرض عقوبات.

وكانت وزارة الخارجية السورية قد أعلنت في 29 يونيو الماضي قرار الحكومة بالاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.

كما أكد الرئيس الأسد في وقت سابق أن ما يحدث في أوكرانيا يشكل بداية لتوازن دولي جديد يصبّ في صالح سوريا وإيران وجميع الدول والشعوب التي تدافع عن مبادئها وحقوقها وسيادة قرارها.
وأضاف الأسد أن العلاقة التي ترسخت بين سوريا وإيران يمكن وصفها بـ”تحالف الإرادة” الذي يواجه الهيمنة الغربية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: “تجسيدا للإرادة المشتركة والرغبة في إقامة علاقات في المجالات كافة فقد قررت الجمهورية العربية السورية الاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية”.

وأضاف المصدر أنه سيجري التواصل مع كلا البلدين للاتفاق على أطر تعزيز العلاقات بما فيها إقامة علاقات دبلوماسية وفق القواعد المتبعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى