تحذيرات من خطر “كارثة نووية” بسبب القصف المستمر لمحطة زابوروجيه

تواصلت التحذيرات من خطورة الوضع في محطة زابوروجيه النووية الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، ومن احتمال حدوث “كارثة نووية”، بل تخطّت ذلك لتصبح مصدر قلق عالمي يؤثّر على القارة بأكملها.

فقد دق خبراء دوليون ناقوس الخطر، داعين لزيارة المنشأة النووية بعد أيام من القصف المتزايد الذي تعرضت له، وذلك وفقاً لتقرير نشرته شبكة CNN الأميركية، الأحد.

ولفت الخبراء إلى أن محطة زابوروجيه باتت تتعرض لقصف شبه يومي، وأشارت إحدى العاملات فيها إلى أن شبح الكارثة النووية ليس مجرد كوابيس، بل هو واقع معاش، بحسب تعبيرها.

كما تابعت الموظفة التي تحدثت إليها الشبكة باسم مستعار “أولغا”، أن أجزاء من المجمع باتت لا يمكن للموظفين الأوكرانيين الوصول إليها.

في حين، نقل مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، السبت، اقتراحاً عن السلطات المحلية في زابوريجيه الأوكرانية بوقف المحطة النووية هناك تجنبا لحدوث “كارثة نووية”.

وأشار أوليانوف عبر حسابه على تويتر إلى أن ذلك يأتي في ضوء استمرار قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيه، بحسب قوله.

وفي وقت سابق، أعربت موسكو عن استيائها من الطريقة التي تصرف بها ممثلو الدول الغربية خلال اجتماع مجلس الأمن، وإنكارهم للحقائق الدامغة التي تؤكد القصف الأوكراني لمحطة زابوروجيه النووية، من أجل إرضاء مواقفهم المعادية للروس.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس السبت، أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تجاه الوضع في محطة زابوروجيه النووية، يثير التساؤلات.

وقالت زاخاروفا في تعليقها على اجتماع مجلس الأمن أن غوتيريش “لم يوجه أي إشارات إلى القيادة الأوكرانية، لأنه غير قادر على إدراك الواقع أو لا يريد ذلك. وإلا فكيف يمكن للمرء أن يفسر افتقاره للإرادة اللازمة بما يعني التورط في الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية”.

وأشارت إلى أنه بسبب الأمين العام والأمانة العامة التي يرأسها، فشلت زيارة المهمة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه في بداية الصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى