إسرائيل تخرق وقف النار مع لبنان وتغتال في قوة الرضوان التابعة لحزب الله

تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وتشنّ هجمات جوية على مواقع وشخصيات تقول أنهم عناصر وقيادات من حزب الله لتوقع دماراً وقتلاً بحق اللبنانيين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال قائد في قوة الرضوان التابعة لمنظمة حزب الله اللبناني في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، خلال غارة جوية، إضافة إلى استهداف عنصر آخر بمنطقة بيت ليف.

وقال جيش الاحتلال في بيان على تليغرام، اليوم الخميس: “نفذ الجيش، في وقت سابق من اليوم، غارتين جويتين نتج عنهما القضاء على عنصرين من “حزب الله” اللبناني، أحدهم تابع لقوة الرضوان والآخر ينتمي إلى وحدة المراقبة التابعة للحزب.

وأضاف البيان: “الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد يطال دولة إسرائيل من لبنان”.

وكان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” ما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”.

يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قد حذر في تصريحات سابقة من أن “فشل الدولة في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر، قد يدفع المقاومة إلى اتخاذ خيارات أخرى (دون أن يوضحها)”.

وأكد قاسم  أن “المقاومة لا تصمت على الظلم ولا تستسلم، وتصبر وتعطي فرصة للدولة، لكنها مستعدة لكل الاحتمالات”.

وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك “بضمان حماية مستوطنات الشمال”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى