أنصار الله تتبنى هجوماً بصاروخ فرط صوتي وثلاثة مسيرات على أهداف إسرائيلية

تبنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، فيما توعدت إسرائيل الجماعة بالرد.

وأكّدت الجماعة، في بيان تلاه المتحدّث باسمها العميد يحيى سريع، أنّ العملية حقّقت هدفها وتسبّبت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقّف حركة المطار.

كذلك، أعلنت جماعة أنصار الله أنّ سلاح الجو المسيّر نفّذ 3 عمليات عسكرية موجّهاً ضربات إلى 3 أهداف إسرائيلية حساسة في يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات).

وشدّدت الجماعة  على أنّ العمليات الإسنادية مستمرة رفضاً لجرائم الإبادة، مؤكّدةً أنّ الشعب اليمني لن يترك واجباته تجاه الشعب الفلسطيني.

إسرائيل تهدد والسفير الأمريكي على نفس الخط

من جهتها، توعدت إسرائيل جماعة أنصار الله بالرد، بعد مزاعم اعتراض جيشها للصاروخ الذي أُطلق من اليمن باتجاهها.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، “مصير اليمن هو مصير طهران … بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضاً. من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده”.
بدوره، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي في منشور عبر منصة إكس “ظننا أننا انتهينا من الصواريخ القادمة إلى إسرائيل، لكن الحوثيين أطلقوا صاروخاً هناك. لحسن الحظ، نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بالذهاب إلى المخابئ والانتظار لحين زوال الخطر. ربما يتعين أن تزور قاذفات بي-2 اليمن!”.

ويواصل اليمن تنفيذ العمليات إسناداً لغزّة مستهدفاً عمق كيان الاحتلال، وسط استمرار العدوان والحصار الإسرائيليين على الشعب الفلسطيني في القطاع.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى