رداً على العقوبات الأوروبية الجديدة… روسيا ستضرب بقوة أهدافاً في أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف

في أعقاب قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا، قلل  نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الجمعة، من تأثير تلك العقوبات متوعدا بقيام بلاده بضرب  أهدافًا في أوكرانيا بقوة متزايدة، بما في ذلك العاصمة كييف.

وكتب مدفيديف عبر قناته في “تلغرام”: “سيتم تنفيذ الضربات على أهداف في ما يسمى بأوكرانيا، بما في ذلك كييف، بقوة متزايدة”.

وحول موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، أشار مدفيديف إلى أنها “لن يكون لها أي تأثير على هزيمة نظام كييف”.

وشدد مدفيديف على قناعته بضرورة تعزيز نهج التباعد الأقصى مع الاتحاد الأوروبي، وأضاف معلقًا على حزمة العقوبات الـ18 التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا: “يجب علينا تعزيز نهج التباعد الأقصى مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأكثر بغضاً”.

وتابع: “لقد وافق الأغبياء الأوروبيون على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد بلدنا. لا جدوى من القول إنها قادرة على تغيير موقف روسيا تمامًا كما نجحت الحزمة السابعة عشرة السابقة. سيصمد اقتصادنا، بالطبع، وستستمر هزيمة نظام بانديرا (ستيبان بانديرا أحد زعماء القوميين الإرهابيين الأوكرانيين الموالين للنازية، نفذ مجازر ضد المواطنين السوفييت والبولنديين، في فترة الحرب العالمية الثانية)”.

وخلص مدفيديف إلى أن روسيا بحاجة إلى أن تخلّد ذكرى كراهية السياسيين الأوروبيين “الدنيئة” لروسيا لأطول فترة ممكنة، وأن تتعلم كيف تكرههم.

وفي وقت سابق، صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بأن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة 18 من العقوبات ضد روسيا، والتي أرادت بولندا فرضها خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي (حتى نهاية يونيو/حزيران 2025).

وأكدت روسيا، مرارًا وتكرارًا، أن البلاد ستواجه ضغوط العقوبات، التي بدأ الغرب يمارسها ضدها منذ سنوات عدة، والتي تستمر في التزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، وفي الدول الغربية ذاتها، تكررت الآراء حول عدم فعالية العقوبات المفروضة على روسيا.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى