أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن الحرب في قطاع غزة انتهت، لافتا إلى أنه سيجري تشكيل “مجلس سلام” على نحو سريع ليبدأ عمله من أجل القطاع، مشيراً إلى موافقته على نشْر قوة شرطة تابعة لحركة حماس لفترة مؤقتة في القطاع.

وأضاف ترامب في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية وهو طريقه إلى إسرائيل: “أعتقد أن وقْف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل سيصمد. لدينا الكثير من الضمانات الشفهية بشأن غزة”.

وقبيل توجّهه إلى إسرائيل حيث سيلقي كلمة في الكنيست ومصر حيث سيشارك في “قمة شرم الشيخ للسلام”، وصف ترامب رحلته إلى الشرق الأوسط بأنها ستكون “مميزة جدا”.

وفي تصريح لصحافيين في قاعدة أندروز، أفصح ترامب قبيل صعوده إلى الطائرة الرئاسية قائلا “الجميع متحمّسون جدا لهذه اللحظة”.

ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.

وأردف ترامب”إن إسرائيل والدول العربية والإسلامية تنتظر لحظة السلام في غزة.. الجميع يشعر بالسعادة لأن الأسرى سيعودون والحرب انتهت”.

وصرح الرئيس الأميركي أنه “ربما يجري إطلاق سراح الأسرى مبكرا بعض الشيء”.

وافقنا على نشر شرطة تابعة لحماس مؤقتاً

وقال ترامب إنه وافق على نشْر قوة شرطة تابعة لحماس لفترة مؤقتة في غزة، مشيراً إلى أنه يعتقد أن وقْف إطلاق النار بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل سيصمد، مضيفاً “لدينا الكثير من الضمانات اللفظية بشأن غزة”.

وبسؤاله عما إذا كان سيزور غزة يوماً ما، أجاب بأنه يعرفها جيداً رغم أنه لم يزرها من قبل، مضيفاً: “سأفعل، نعم، سأفعل. سأكون فخوراً بذلك. أود أن أضع قدميّ هناك، على الأقل”.

واستدرك قائلاً إن عملية إعادة إعمار غزة “ستكون معجزة كبيرة، لكنها تحتاج إلى أن تسير بالوتيرة الصحيحة”، مؤكداً أن الهدف هو “إعادة بناء القطاع بشكل آمن ومستقر، دون تسرّع، لتحقيق السلام الدائم في المنطقة”.

وحول خطة إعادة إعمار غزة، أشار إلى أن العمل سيبدأ “على الفور تقريباً”، لافتا إلى أن “غزة تشبه موقع هدم كامل، لذا يجب إزالة المباني المدمَّرة والخطرة”.

وتابع: “بعد عام ستبدو الأمور أفضل، وعلى المدى الطويل ستكون غزة في أفضل حال، فلديها أول فرصة منذ قرون لتصبح منطقة طبيعية ومستقرة”.

الأجهزة الأمنية بغزة تسيطر على المليشيات