الإرهابي الإسرائيلي بن غفير يدعو لاستخدام “القوة المميتة” بحق الأطفال الفلسطينيين
و
دعا الإرهابي إيتمار بن غفير الذي يشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي، إلى استخدام القوة المميتة دون استثناء، مطالبًا بـ”إطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين والحمير أيضًا”، على حد قوله.
ذلك خلال جلسة لحكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي يوم الجمعة 24 تشرين الأول/أكتوبر، التي شهدت نقاشًا حادًا حول كيفية التعامل مع الفلسطينيين الذين يقتربون من ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” الفاصل في قطاع غزة، وهو خط غير مرئي وضع بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب القناة 14 العبرية، فقد تحوّل الاجتماع إلى جدل داخلي بعد أن عرض نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي آلية إطلاق النار المعتمدة، موضحًا أن الجنود يطلقون النار على من يُصنفون بالغين فقط، في حين يكتفون بتوقيف “الأطفال والحمير”.
على إسرائيل أن “تتوقف عن الرحمة”
واعترض الإرهابي إيتمار بن غفير على هذه السياسة بشدة، معتبرًا أنها “مفرطة في التساهل”، وطالب بإطلاق النار حتى على الأطفال والحمير، قائلاً إن على إسرائيل أن “تتوقف عن الرحمة”.
وخلال النقاش، تساءل بن غفير: “لماذا لا نطلق النار على طفل يركب حمارًا؟”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، في ردٍ على تصريح لمسؤول عسكري لم يُكشف عن اسمه تحدث عن معايير إطلاق النار في تلك المنطقة.
على من نطلق النار أولاً؟
كما علّق مسؤول التنسيق بين الحكومة والكنيست دودي أمسالم بسخرية قائلاً: “من نطلق عليه أولًا، الطفل أم الحمار؟”، في حين اختتم وزير الحرب يسرائيل كاتس الجلسة بتصريح حاسم قال فيه: “كل من يقترب من السياج يجب أن يعلم أنه قد يتعرض للأذى”.
وسبق أن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية بدعوى تجاوز الخط الأصفر، الذي لا يمكن تمييزه ميدانيًا بالنسبة للفلسطينيين، ما يجعل المدنيين عرضة لإطلاق النار دون علمهم بأنهم في منطقة الخطر.



