الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة دون المستوى المطلوب
 
 رغم دخول جزء من المساعدات إلى قطاع غزة، لا يزال معظم الفلسطينيين في القطاع يواجهون ظروفًا صعبة في ظل تدمير البنية التحتية واستمرار شحّ المياه والمواد الغذائية.
ويخشى كثيرون من انهيار الهدنة وعودة القتال، فيما يواصل العاملون في الإغاثة جهودهم لإيصال المساعدات إلى المدنيين وسط بيئة أمنية هشّة وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت الأمم المتحدة أن حجم المساعدات ما زال دون المستوى المطلوب لتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاع غزة، رغم إدخال نحو 24 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف إن المساعدات “دخلت عبر جميع نقاط العبور” وإن عمليات التوزيع “استؤنفت على مستوى المناطق والأسر”، مشيرًا إلى تحسن محدود في إيصال الإمدادات بعد تراجع حوادث نهب القوافل.
العاملون في المجال الإنساني يواجهون عقبات
ودعا الأكبروف إسرائيل إلى السماح للمنظمات غير الحكومية بالمشاركة في توزيع المساعدات داخل غزة، معتبرًا أن استمرار مشكلة تسجيل هذه المنظمات “يبطئ العمليات الإنسانية ويؤخر وصول المساعدات إلى المدنيين”.
وأضاف أن “تنفيذ الخطة الأميركية المكونة من 20 نقطة يظل أمرًا محوريًا وشرطًا ضروريًا حتى نتمكن من تقديم مساعدة إنسانية شاملة”، مشيرًا إلى أن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون عقبات في التنسيق والتمويل.
الوضع الإنساني “حساسًا للغاية”
ورغم هذه الكميات، أكد عبد الجابر أن الوضع الإنساني في القطاع لا يزال “حساسًا للغاية”، وأن الاحتياجات تتجاوز بكثير ما يصل فعليًا إلى العائلات المتضررة.
 
  
 


