الفخفاخ يكشف المستور مع إخونجية تونس

النهضة تتعامل مع الحكم كغنيمة وولاءات وامتيازات

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسي، إلياس الفخفاخ، إن “حركة النهضة الإخونجية عرضت عليّ قبل أسبوعين من استقالتي صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراري في منصبه، لكنني رفضت”.

وأضاف الفخفاخ في تصريحات لإذاعة “إكسبريس إف إم” التونسية، الخميس، أن الحركة تعد “الطرف الأبرز في افتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد”.

واتهم الفخفاخ عدة أطراف بالوقوف وراء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد أبرزهم حركة النهضة. وقال الفخفاخ إن النهضة لا تهتم بمصلحة البلاد، حسب تعبيره، بل ترغب مع أطراف أخرى بالانتفاع عبر شبكة مصالح على غرار حزب قلب تونس وأطراف أخرى غير مرئية، لكن لها نفوذ في عدة قطاعات مثل التهريب والاقتصاد الموازي.

وأكد أن “النهضة الإخونجية تتعامل مع الحكم كما لو كان غنيمة وولاءات وامتيازات، بينما لا تهتم بمصلحة البلاد”.

وتعيش تونس منذ أسابيع عدة أزمة سياسية بسبب اتهامات موجهة من كتل نيابية مختلفة داخل البرلمان التونسي، إلى رئيسه راشد الغنوشي، بالخروج عن صلاحياته، وإدخال عناصر متهمة بالإرهاب إلى البرلمان.

وتطالب أحزاب سياسية تونسية، من بينها الحزب الدستوري الحر، بسحب الثقة من الغنوشي، على خلفية عدم قدرته على إدارة شؤون البرلمان بطريقة مناسبة.

ويعتصم أعضاء من الحزب الدستوري الحر داخل البرلمان التونسي منذ نحو أسبوعين، للمطالبة بسحب الثقة من الغنوشي.

وتقدم الفخفاخ، في 15 يوليو الجاري، باستقالته للرئيس التونسي قيس سعيد، بعد خلافات مع حزب النهضة الذي بدأ مساعي لسحب الثقة منه.

ودعت حركة النهضة الإخونجية، في وقت سابق، إلى مشاورات سياسية مع كل الأطراف والمنظمات في البلاد من أجل “مشهد سياسي بديل” على حد وصفها، لكن الرئيس التونسي رفض هذا الطلب.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى