الكرملين يحذر من استخدام واشنطن المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران

حذر الكرملين من إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً.

وتُعرف الأسلحة النووية التكتيكية بأنها رؤوس نووية غير استراتيجية بمدى قصير، تكون مصممة للاستخدام في ساحة المعركة، لتوجيه ضربة محدودة إلى العدو، دون تعريض القوات الصديقة في الميدان إلى الخطر، بحسب منظمة “union of concerned scientists” الأميركية.

ولدى الرؤوس النووية التكتيكية مردود انفجاري يتراوح من 10 إلى 100 كيلو طن من  مادة “تي إن تي” المتفجرة. فيما تتاوح القوة التفجيرية للرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية بين 500 و800 كيلوطن.

“الإنذار الأخير”

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد صرّح الأربعاء الماضي، إنه لا يزال يفكر في توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى المواقع النووية الإيرانية، مشيراً إلى أنه  قدم لطهران ما وصفه بـ”الإنذار الأخير”.

وعن احتمالية توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، ذكر ترامب في حديثه للصحافيين بالبيت الأبيض: “قد أفعلها، وقد لا أفعلها، لا أحد يعلم ماذا سأفعل، وإيران تواجه مشاكل كثيرة، وهم يريدون التفاوض”، معتبراً أن “هناك فرقاً كبيراً بين ما يحصل الآن وما حصل قبل أسبوع”.

وتابع: “قلت لماذا لم تفاوضوني قبل كل هذا الموت والدمار؟ لماذا لم تفاوضوني؟ قلت: لماذا لم تفاوضوني قبل أسبوعين؟ كان بإمكانكم أن تفعلوا ذلك بشكل جيد، كان بإمكانكم أن تحتفظوا بدولتكم”.

وعندما سُئل عن مقصده عندما كتب على منصته “تروث سوشيال” ضمن سلسلة منشورات عن إيران: “الاستسلام غير المشروط”، أجاب ترامب: “هذا يعني أنني اكتفيت، ولا مزيد بعد الآن”.

ورداً على سؤال عما إذا كان قد وجه إنذاراً نهائياً لإيران، قال: “يمكنكم قول ذلك”. وأضاف: “ربما يمكنكم تسميته الإنذار الأخير، الإنذار الأخير المطلق، أليس كذلك؟”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى