للمرة الثانية خلال أسبوعين … أردوغان يهدد سوريا وإسرائيل تقصفها

أعلن الجيش السوري في بيان، الاثنين، أن إسرائيل ضربت ثكنات عسكرية في السفيرة بريف حلب الشمالي، وكان التلفزيون الرسمي ذكر في وقت سابق أن مركزا للأبحاث تعرض لهجوم.

وتتزامن الضربة الإسرائيلية مع تهديدات جديدة أطلقها، الاثنين، رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بالتصعيد العسكري في شمال سوريا.

وقال أردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، عن الأوضاع في شمال سوريا: “لن نصبر أكثر من ذلك على استمرار الهجمات باتجاه المناطق الآمنة بما يتعارض مع الاتفاقيات”.

وهذه المرة الثانية خلال اسبوعين التي يهدد فيها أردوغان وتقصف إسرائيل مواقع في سوريا، مما يثير التكهنات في أوساط المراقبين حول مستوى العلاقات بين النظام التركي وإسرائيل،

من جانبه، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي  استهدف الحرس الثوري الإيراني وقوات سورية في معامل الدفاع بمدينة حلب، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية السورية فشلت في التصدي للضربات الصاروخية.

وأضاف أن القصف الذي يعتقد أنه من إسرائيل أدى إلى تدمير مخازن أسلحة في معامل الدفاع.

وقال مصدر مخابرات إقليمي إن إسرائيل تكثف غاراتها في إسرائيل في وقت ينشغل فيه الاهتمام العالمي والإقليمي، بما في ذلك سوريا بمكافحة فيروس كورونا.

وتقول مصادر مخابرات غربية إن فصائل مسلحة مدعومة من إيران تتمركز في محافظة حلب منذ فترة، مشيرة إلى أن لديها قواعد ومركز قيادة وذلك في إطار وجود متنام بالمناطق الخاضعة للحكومة في سوريا.

وذكرت مصادر مخابرات أن طائرات هليكوبتر إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ من مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل على أهداف داخل جنوب سوريا تعرف بأنها مركز لمسلحين من جماعة حزب الله اللبنانية.

ولا تشير الحكومة السورية إلى استهداف قواعد إيرانية عندما تعلن عن تفاصيل الغارات الإسرائيلية.

وأقرت إسرائيل في السنوات الأخيرة بأنها نفذت العديد من الغارات داخل سوريا منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011 حيث ترى وجود إيران تهديدا استراتيجيا.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال لوسائل إعلام إسرئيلية الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد إيران في سوريا.

دمشق- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى