وزير داخلية السراج يكشف عن أزمته مع الميليشيات في غرب ليبيا

في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس” أجريت مساء الجمعة، كشف وزير الداخلية في حكومة السراج فتحي باشاغا، عن أزمته  في معالجة مشاكل خليط الميليشيات المسلحة التي تتبع حكومة السراج وتسيطر على غرب ليبيا.

وأضاف باشاغا خلال المقابلة، إنه يعتزم تحديد المجموعات التي يجب نزع سلاحها، وتلك التي يمكن استيعابها في الأجهزة الأمنية، لكنه يواجه مشاكل في تنفيذ تلك الخطة.

إلى ذلك، أوضح أن بعض المجموعات متحالفة مع مسؤولين آخرين في طرابلس، وتسيطر على بعض المؤسسات، مثل جهاز المخابرات، وذلك في إشارة إلى ميليشيات طرابلس المتحالفة مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.

كما عبّر باشاغا عن رغبته وأمله في تولي منصب رئيس الوزراء في السلطة القادمة، التي يمكن أن تنتج عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الجاري.

يذكر أن محطات عدة أظهرت في السابق صراع الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على المؤسسات والصلاحيات في العاصمة طرابلس، كما ظهر جليا النزاع بين جناحين ضمنها، واحد يتبع السراج وآخر باشاغا.

على صعيد آخر، أشار باشاغا إلى التحضير لعملية عسكرية ضد المسلحين المتطرفين ومهربي البشر بالمنطقة الغربية، داعياً الولايات المتحدة إلى المساعدة في هذه العملية.

وتنشط في ليبيا عصابات متخصصة في تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى دول أوروبا، ويدير أفرادها أنشطتهم بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية وأحيانا بالتواطؤ معها.

وفي منتصف شهر أكتوبر الماضي، سقط أشهر زعماء التهريب في أيدي قوات الأمن التي اعتقلته بتهمة تهريب البشر، وهو عبد الرحمن ميلاد الملقبّ باسم “البيدجا”.
الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى