يوم دام في غزة… إسرائيل تقتل عشرات الفلسطينيين وتدمر نحو 300 منزل في حي الزيتون
المجاعة تأكل أجساد 235 شخص من بينهم 100 أطفال
تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي ويضع الخطط لاحتلال القطاع، وتهجير مئات الآلاف جنوباً.
وشنت قوات الاجتلال غارات دموية على مناطق متفرقة موقعة عشرات الشهداء والجرحى، بينهم 38 من منتظري المساعدات في محيط “مصائد الموت الأمريكية” حسب مصادر في مستشفيات غزة.
ووفق مصادر طبية بلغت حصيلة ضحايا عمليات الإبادة أمس الأربعاء نحو 100 شهيد على الأقل، بينهم 61 في مدينة غزة حيث تركزت حملة القصف الجوي.
تدمير 300 منزل في حي الزيتون
وشنت طائرات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، غارات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) حيث دمر جيش الاحتلال 300 منزل خلال 3 أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل.
ولا تزال حملة التجويع تفتك بالمدنيين، وتدفع الآلاف إلى الاندفاع نحو مراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من ألف مدني من المجوَّعين.
ارتفاع عدد ضحايا المجاعة
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 235 شهيداً، بينهم 106 أطفال، مشيراً إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، أن ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة.
ووصفت وزارة الخارجية الكندية الأزمة الإنسانية في غزة بأنها “كارثية ولا تطاق”، معتبرة أن التقاعس (عن وقف حرب الإبادة) ليس خيارا، في حين قال عضو بالبرلمان البرتغالي إن حكومة بلاده لن تسمح للسفن الإسرائيلية بالعبور من المياه البرتغالية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً، جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، راح ضحيتها 61 ألفا و369 شهيد و152 ألفا و862 مصاب معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
