دول تحذر… هجوم إسرائيلي وشيك على أسطول الصمود المتجه نحو غزة

حذرت عدة بلدان مواطنيها المشاركين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة من هجوم إسرائيلي وشيك عليه، وذلك غداة استهدافه بعدة مسيّرات قبالة سواحل اليونان، بحسب ما أفادت إدارة الأسطول.
ذلك بينما أكد ناشطو سفينة عمر المختار يوم الأربعاء أن ثلاث طائرات مسيرة تحلق فوق السفينة، في ما تبدو أنها “عملية مسح” للسفينة.
وأكد الناشطون أن السفينة ما زالت تبحر منفردة في طريقها للحاق بأسطول الصمود، مشددين على أنهم سيواصلون مسارهم.
تهديد إسرائيلي
وقبل أيام، هددت إسرائيل أسطول الصمود بمنعه من دخول ما سمتها منطقة قتالية وخرقه الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكان الناشطون على متن الأسطول أعلنوا أنهم استُهدفوا فجر أمس الأربعاء، بمسيّرات، متهمين إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وقال أسطول الصمود العالمي، في بيان، إن عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، وأضاف أنه التشويش على الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب.
وتعرض 10 سفن على الأقل من الأسطول لهجمات من طائرات مسيّرة، وأفاد ناشطون بوقوع بعض الأضرار.
وأدان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، الهجوم بالطائرات المسيّرة على الأسطول، فيما دعت المعارضة في اليونان وفرنسا إلى حماية “أسطول الصمود العالمي”.
كما أدانت إيطاليا الهجوم بالطائرات المسيّرة الذي استهدف الأسطول في المياه اليونانية، وأعلنت أن الفرقاطة الإيطالية متعددة المهام “فاسان” التابعة للبحرية الإيطالية والمتمركزة شمال جزيرة كريت، تحركت باتجاه المنطقة لمساعدة مواطنيها.
وقالت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبورغ في مؤتمر صحافي عبر تطبيق إنستغرام إنّ “إسرائيل تحاول تخويف وإسكات الأشخاص الذين يتحرّكون من أجل فلسطين”.
ومنذ أيام، تبحر نحو 50 سفينة ضمن أسطول الصمود، وهي تحمل مساعدات إنسانية، لا سيما مستلزمات طبية لقطاع غزة.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل وترتكب وترتكب جرائم الإبادة الجماعية فيه.