إسرائيل تواصل إبادة الفلسطينيين في غزة وتقتل طالبي المساعدات أمام مصائد الموت الأمريكية

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث القصف المدفعي وبالطائرات للعديد من مناطق القطاع بما فيها من مراكز لإيواء النازحين، كما قتلت وأصابت العشرات من طالبي المساعدات الإنسانية في محيط مصائد الموت الأمريكية.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 67 فلسطينيا إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.

وأوضحت المصادر أن من بين حصيلة الشهداء، 36 فلسطينيا في جنوب القطاع، و18 شهيدا بالمنطقة الوسطى، و13 آخرين في شمال القطاع.

واستشهد 20 مواطنًا وأصيب أكثر من 123 من منتظري المساعدات في محيط مصائد الموت الأمريكية سيئة السمعة والصيت، التي تعمل بإشراف قوات الاحتلال في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مستشفى القدس، إن 12 شهيدا وصلوا للمستشفى إضافة لأكثر من 124 بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر خلال انتظارهم المساعدات قرب محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.

وبدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي، بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بتنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

حصار قاتل

يأتي ذلك بينما تفرض إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي حصار قاتل على الفلسطينيين وتغلق بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و981 شهيدا، و126 ألفا و920 مصابا”.

وبيّنت الوزارة في تقريرها ارتفاع عدد الضحايا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “163 شهيدا وألف و495 إصابة” منذ 27 مايو/ أيار الماضي، وذلك بعد مقتل 36 فلسطينيا وإصابة 208 آخرين الثلاثاء.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى