الإرهابي الإسرائيلي سموتريتش: “غزة ستدمر بالكامل” وسيغادر سكانها إلى دولة ثالثة

قال الإرهابي بتسلئيل سموتريتش الذي يشغل منصب وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن “غزة ستدمر بالكامل” بعد انتهاء الحرب الجارية منذ أكثر من عام ونصف، وإنه “بعد 6 أشهر لن يكون هناك حماس في القطاع“.
وفي معرض رده على سؤال خلال ندوة في مستوطنة “عوفرا” في الضفة الغربية المحتلة حول رؤيته لما بعد الحرب، قال سموتريتش، إن سكان غزة سيبدأون “بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة”، بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
وأضاف أنه بعد 6 أشهر “لن تكون هناك حماس في غزة، نقطة على السطر. لا ككيان فاعل لا عسكري ولا مدني ولا حكومي. أعتقد أنه خلال بضعة أشهر سنكون قادرين على إعلان انتصارنا بشكل قاطع”.
وفي تصريحات سابقة، أكد الوزير الإرهابي أن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة حتى في حال التوصل إلى اتفاق آخر بشأن الرهائن.
وقال سموتريتش للقناة الـ12 الإسرائيلية، الإثنين: “نحن سنحتل قطاع غزة أخيرا. سنتوقف عن الخوف من كلمة احتلال”.
وأضاف: “نحن نسيطر أخيرا على المساعدات الإنسانية بالكامل حتى لا تتحول إلى إمدادات لحماس، نحن نفصل بين حماس والسكان ونطهر القطاع، ونعيد الرهائن ونهزم حماس”.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني 2025 بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة راح ضحيتها أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم والأطفال والنساء والمدنيين.