الجيش الروسي يسيطر على عدة معاقل أوكرانية

أعلن سيرغي زيبينسكي، رئيس المركز الصحفي لقوات تجمع “زاباد” (الغرب)، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الروسي فرض سيطرته على خمسة معاقل أوكرانية وأربعة مراكز مراقبة في اتجاه دفوريتشنسك.

وقال زيبينسكي لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “في اتجاه دفوريتشينسك، خلال المعركة في منطقة ماسيوتوفكا ومحطة سينكوفكا، استولت وحدات الجيش على خمسة معاقل وأربعة مراكز مراقب”.

وأضاف أن القوات الأوكرانية فقد أكثر من كتيبة من أفراده، كما فقدت منظومة الصواريخ الذاتية الحركة البولندية “كارب”، ومنظومة الرادار الأمريكية المعروفة بـ “AN/TPQ-50”.

وفي نتيجة القتال المضاد للمدفعية في منطقة تيشينكوفكا، تم تدمير منظومة الصواريخ الذاتية الحركة من طراز “فوزديكا 2أس1”.

وتمكنت فرقة منظومة الدفاع الجوي “بوك” من إسقاط طائرة هليكوبتر من طراز “مي-8” في منطقة كودكوفكا، وفي منطقة ليمان بيرفي دُمر طائرة استطلاع بدون طيار من طراز “Lelka-100”.

وأضاف زيبينسكي: “في منطقة فيليكي فيسيلوك تم تدمير طائرة بدون طيار من طراز ‘Furya’ على يد فرقة منظومة الصواريخ الدفاعية ‘تور'”.

وتم شن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.

وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.

اعتراف أوكراني

من جهته، اعترف قائد قوات كييف البرية ألكسندر سيرسكي في حديث لـBBC بتفوق الجيش الروسي في العدد والعتاد، ولاسيما في سلاح الجو والمدفعية والصواريخ والحرب الإلكترونية رغم الدعم الغربي لكييف.

وتابع سيرسكي أن المشكلة الأساسية التي تواجه الجيوش عموما هي عدم كفاية القوات أو الأسلحة أو الذخيرة.

وقال: “هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا لأن مساحة المواجهة شاسعة جدا، ويتم القتال في اتجاهات مختلفة. إلا أنه، وبشكل عام، تتفوق القوات الروسية لكن كييف تخطط لعمليات هجومية نشطة”.

وتابع: “لا يمكن الاستهانة بالجيش الروسي، حيث يتفوق طبعا في العدد، ولديه مستوى كاف من الأسلحة، ولاسيما أجهزة الحرب الإلكترونية، ولديه كمية كافية من المدفعية والذخيرة، وعدد كبير من الصواريخ، ويتفوق أيضا في الجو، وهذا أيضا لا يمكن تجاهله”.

وفي وقت سابق، قال المستشار السابق للبنتاغون العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، إن الجيش الروسي دمر معظم الطواقم المدربة ذات الخبرة في قوات كييف، التي لم تتعاف من نتائج هذه الاستراتيجية الروسية.

بدوره، أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن الضربات الروسية الانتقامية على مدينة أوديسا الأوكرانية أثبتت أن كييف عاجزة عن صد الهجمات على أهدافها العسكرية.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال نشرته، أن القوات الأوكرانية خسرت 20% من أسلحتها الهجومية خلال أول أسبوعين من شن الهجوم المضاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى