الجيش الليبي يستعرض أسماء أخطر الإرهابيين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس

 الإرهابي المصري المصنف على قوائم الإرهاب لعدد من الدول “أسامة السيد قاسم” ويكنى “أبو الحارث المصري”، وهو محكوم بـ 50 سنة سجنا في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ومطلوب للأمن المصري في قضية اغتيالات، تمّكن من الهرب إلى ليبيا عام 2013 وانضم إلى تنظيم “أنصار الشريعة” في بنغازي، قبل أن يتحول إلى سوريا عام 2016 بعد قضاء الجيش الليبي على التنظيمات الإرهابية في الشرق الليبي، وأصبح هناك أحد القيادات الإرهابية في “جبهة النصرة” ثم انتقل إلى “هيئة تحرير الشام” وأصبح يعمل تحت رعاية المخابرات التركية والقطرية ويتنقل بين سوريا وتركيا، وتم التعاقد معه كمرتزق لصالح حكومة الوفاق في ليبيا.

“بلال بن يوسف بن محمد الشواشي” ويكنى “أبو يحيا زكريا”، و هو تونسي الجنسية، سافر من بلده إلى ليبيا عام 2013 ومنها إلى تركيا ليظهر في سوريا بمدينة الباب ضمن “جبهة النصرة” وهناك من يؤكد انضمامه إلى داعش قبل انشقاقه عنه وهروبه إلى تركيا بعد صدور أوامر من التنظيم بالقبض عليه مع مجموعة كبيرة من دواعش شمال إفريقيا، وهو إرهابي خطير تم التعاقد معه لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق.

“عبدالله محمد العنزي” ويكنى “أبو محمد الجزرواي” وهو سعودي الجنسية من مواليد عام 1993، دخل إلى سوريا قادما من تركيا عام 2015 وانضم الى تنظيم داعش وأصبح يقاتل ضد الجيش السوري في ريف دمشق وحمص وأصبح أميرا لمليشيا “أسود العدناني”، ثم انتقل إلى مدينة أعزاز بعد أن ضيّق الجيش السوري الخناق على تنظيم داعش عام 2017، وانضم إلى مليشيا “أحرار الشرقية” كقائد عسكري، وهو إرهابي خطير مطلوب لدى عدة جهات أمنية تم جلبه إلى العاصمة طرابلس للقتال ضمن قوات الوفاق.

ومن الإرهابيين الواصلين إلى العاصمة طرابلس كذلك، “يحيى طاهر فرغلي” وهو مصري الجنسية يكنى “أبو الفرج الفرغلي” وهو رئيس المكتب الشرعي لحركة “أحرار الشام” التي تتبع إلى تنظيم القاعدة، أسس 9 كتائب قتالية باسم كتائب الفتح يتواجد معظمها في ليبيا.