الدفاع الروسية تتهم الغرب بالشراكة مع “الإرهابيين” في كييف

اتهم مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الأربعاء، الدول الغربية التي تغض الطرف عن جرائم الحرب العديدة التي ارتكبها نظام كييف، بالشراكة مع الإرهابيين.

وقال ميزينتسيف، الذي يرأس أيضا مقر تنسيق الاستجابة الإنسانية الروسي في مؤتمر صحفي: “من غير المفهوم تماما أن الدول الغربية لا تولي أي اهتمام لجرائم الحرب العديدة التي ارتكبها نظام كييف ضد كل من سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين والمواطنين الأوكرانيين على الأراضي التي تسيطر عليها كييف”.

وفقا له، فإن “الغرب المتحضر”، الذي يطبق سياسة الكيل بمكيالين، ليس مهتما على الإطلاق بإجراء تحقيق محايد والعثور على الجناة، وغالبا ما يغض الطرف ببساطة عن الانتهاكات العديدة للاتفاقيات الدولية من قبل الجانب الأوكراني، أو يُلقي اللوم بلا أساس علي روسيا.

وأضاف ميزينتسيف: “كل هذا يساوي بين سلطات “الدول المتحضرة” والمتواطئين مع الإرهابيين، ويعطي أيضا الثقة لنظام كييف في الإفلات من العقاب على أي جرائم ارتكبتها ضد مواطنيها، ويبرر قسوة القوميين الأوكرانيين تجاه المدنيين الذين لا يدعمون أيديولوجيتهم النازية”.

وتواصل القوات الروسية وقوات الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تحرير أراضي دونباس، ضمن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، الهادفة إلى حماية السكان من بطش القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتشددة.

وفي 25 مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الخميس الماضي، تحرير مدينة ماريوبول بإقليم دونباس، التي وصفها بأنها “عاصمة كتيبة آزوف الأوكرانية للنازيين الجدد”، مشيرًا إلى أن “المسلحين حوصروا في منطقة مصنع “أزوفستال”.

ووجه الرئيس الروسي بضرورة إحكام الطوق على منطقة “آزوفستال” الصناعية، وعدم الإقدام على اقتحام المكان، للحفاظ على حياة العسكريين الروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى