الكرملين: العملية العسكرية في أوكرانيا تنتهي إذا ألقت القوات الأوكرانية سلاحها

في تعليقه على خطط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء “الأعمال العدائية” قبل الشتاء، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستنتهي عندما تستسلم السلطات والجيش الأوكرانيين، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان زيادة ضح الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تطيل أمد الأزمة.

وقال بيسكوف، يمكن للجانب الأوكراني إنهاء النزاع في غضون يوم واحد، إذا أصدر أوامر للوحدات القومية وللجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم”.

كما طالب أيضاً بضرورة “تنفيذ كل الشروط التي وضعتها بلاده لإنهاء القتال في يوم واحد” وفق تعبيره.

تأتي تلك التصريحات فيما تشهد مناطق عدة في دونباس أعنف المعارك، حيث سجل الطرفان خسائر بشرية ومادية هائلة، لاسيما في لوغانسك، التي شهدت معارك شرسة خلال الأسابيع الماضية، أفضت إلى تقدم الروس مقابل انسحابات صغيرة للأوكرانيين.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إنه كلما ازداد ضح الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا كلما طال أمد الأزمة.

وصرح وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي، في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين، بعشق آباد، أن “ما يفكر فيه زيلينسكي لا يهم، فهو لا يتخذ قرارات”، مضيفا أن روسيا ليست مهتمة بما إذا كان رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي سيشارك في قمة مجموعة العشرين أو لا.

وأعلن لافروف أن قمة دول بحر قزوين التي ستعقد غدا بعاصمة تركمانستان ستركز على ضرورة تعزيز التعاون العسكري.

وقال إن الدول الخمس المطلة على بحر قزوين اتفقت على تسريع العمل بشأن اتفاقية لتعزيز تدابير بناء الثقة والتعاون العسكري في بحر قزوين.

وأضاف لافروف أن تعزيز الناتو لوجوده على الجانب الشرقي هو استمرار لنهجه غير المقبول المتمثل في التوسع والاقتراب من حدود روسيا الاتحادية.

وبحسب قوله، فإن الناتو قرر تعزيز قواته في الجهة الشرقية بغض النظر عن قرار القمة المقبلة للحلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى