المعارضة التركية في طريقها لتوافق جديد

الشعب الجمهوري يقبل مقترح حزب الخير بشأن نائبي الرئيس

في خطوة تضع المعارضة التركية على عتبة توافق جديد، أعلن مسؤول في حزب الشعب الجمهوري، الإثنين، أكبر حزب معارض في تركي، قبول مقترح حزب الخير بشأن نائبي الرئيس.

واقترح حزب الخير اليميني المعارض، الإثنين، أن يصبح رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول نائبين للرئيس إذا فازت المعارضة التركية في الانتخابات المقررة في مايو المقبل، وذلك بعدما انسحب الحزب من تحالف المعارضة الرئيسي قبل أيام.

وقال المتحدث باسم الحزب كورساد زورلو، إن الاقتراح جاء بعدما زار كل من رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، زعيمة الحزب ميرال أكشينار.

وفي وقت سابق، قال ياواش المنتمي لحزب الشعب الجمهوري أكبر حزب معارض في تركيا، إنه يتطلع لعودة حزب الخير إلى التحالف.

وانسحب حزب الخير قبل أيام من تكتل المعارضة، وسط خلاف حول المرشح الذي سيدفع به التحالف في الانتخابات.

وحثت أكشينار رئيسي البلديتين على الترشح للرئاسة، وهو أمر بدا لاحقا أنهما رفضاه.

وشهد معسكر المعارضة في أنقرة هزة سياسية قوية يوم الجمعة الفائت بعد الرحيل المفاجئ لقائدة حزب الخير ميرال أكشنر من “تحالف الأمة” بعد أن اتهمت جميع القادة الخمسة الباقين بالتآمر ضدها وضد حزبها.

وجاء الانقسام العلني، الجمعة، بعد أشهر من الشقاق المحتدم في التحالف، ما اعتبره المحللون ضربة لآمال المعارضة في الإطاحة برئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.

وأعلن أردوغان، الأسبوع الماضي، أن الانتخابات ستُجرى في 14 مايو، رغم الانتقادات الموجهة لاستجابة حكومته لكارثة الزلازل المدمرة التي وقعت الشهر الماضي وأودت بحياة أكثر من 45 ألفاً في تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى